Site icon IMLebanon

خاتمي: لتخفيف القيود في البلاد

 

 

دعا الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي الذي يخضع لحظر اعلامي بسبب دعمه لمرشحي الرئاسة الاصلاحيين في 2009، الى تخفيف القيود وانفتاح اكبر في البلاد.

وتأتي تصريحات خاتمي على موقعه الالكتروني بعد الدور الاستراتيجي المؤثر الذي لعبه في انتخابات 26 شباط التي فاز فيها الاصلاحيون بالعديد من المقاعد في البرلمان.

ولا يسمح للاعلام الايراني باستخدام صور خاتمي الذي تولى رئاسة البلاد في الفترة من 1997 حتى 2005، او نشر تصريحاته بعد ان فرض عليه النائب العام في طهران حظرا.

وفرضت القيود بعد ان دعم خاتمي مير حسين موسوي ومهدي كروبي، المرشحان الاصلاحيان اللذان هزما في الانتخابات المثيرة للجدل في 2009 والتي اعيد فيها انتخاب محمود احمدي نجاد رئيسا.

الا ان خاتمي قال: “ان الانتخابات الاخيرة اظهرت “اننا مشاركون ومع نظام الجمهورية الاسلامية، ولا نعارض او لدينا عداوة ضد احد”، داعيا الى “بدء مرحلة جديدة” .

وأضاف: “مقارنة مع القضايا التي اعقبت انتخابات 2009، فإن المجتمع بأكمله والجماعات السياسية في الوقت الحالي لديها شعور نسبي بالرضا رغم ان هذا الرضا غير مكتمل”.

وتابع: “الاجواء الامنية والمناخ العام حاليا لا يليق بشعب ايران علينا جميعا ان نعمل حتى لا تتضرر سمعة النظام وحتى يتاح جو مفتوح لمشاركة الجميع وازالة القيود والحدود”.

وقاطع الاصلاحيون الانتخابات البرلمانية التي جرت قبل اربعة اعوام بسبب اعتقال موسوي وزوجته وكروبي، الا ان خاتمي أكّد ان مشاركة الاصلاحيين في انتخابات الشهر الماضي اظهرت انهم يقبلون القوانين، موضحاً “ان مشاركة هذه الشخصيات المرموقة الثلاث كان له تاثير كبير على تشجيع الناس على الاقتراع”.

ولفت إلى “أنه يجب الانتباه لهذا الوضع، لا يجب أن يشعر اي شخص في هذه الانتخابات بانه هزم”.