أوضح وزير المال علي حسن خليل لصحيفة “السفير” أن لقاءه مع الرئيس سعد الحريري، “تناول بشكل خاص كيفية تفعيل عمل الحكومة وإزالة العقبات والمشكلات أمامها، لاسيما حل مشكلة النفايات بالدرجة الاولى، ثم باقي المشكلات العالقة. كما تناول الوضع السياسي بشكل عام والاستحقاق الرئاسي”، نافياً أن يكون موفدا من رئيس المجلس نبيه بري الى بيت الوسط أو أنه قد نقل أي رسالة أو فكرة أو اقتراح.
وأضاف خليل: “لم يتناول البحث مع الحريري المشكلة القائمة بين لبنان والمملكة العربية السعودية ولم يحدث اي تطور جديد في الموضوع، لكننا لا زلنا نتابع المساعي مع المملكة لحل الاشكال القائم”.
أما بشأن النفايات، فأوضح أن الاتصالات ما تزال مستمرة، “وهناك حلول تطرح للبحث، في ما خص مطمري الكوستابرافا وبرج حمود، وهما جزء من سلة يجري البحث فيها، لكن على اساس قواعد وشروط معينة تتعلق بمدة العمل في المطمر والحوافز التي ستقدم للبلديات وايجاد حلول لمشكلة جبل النفايات القديم”، معلناً أن “هناك مسودة يجري العمل عليها”. وأكد أنه “من غير المطروح اقامة مطمر في اقليم الخروب، كما قال النائب وليد جنبلاط في تغريدة له عبر “تويتر”، مشيراً إلى أن “من حق الاهالي أن يرفضوا استقبال نفايات مناطق أخرى لكن لا بد من ايجاد حل لنفايات المنطقة والبحث عن مطمر لها. كما انه يجب البحث عن حلول اخرى في اماكن اخرى ولا بد من التوصل الى حلول قريبا قبل جلسة الحوار المقررة غدا الاربعاء”.
وأكد خليل أن موقف الرئيس تمام سلام حيال انعقاد مجلس الوزراء أحدث ضغطاً معنوياً على القوى السياسية ووضعها أمام مسؤولياتها، وربما أمكنه ان يحدث حركة في المياه الراكدة. وقال: “إن الرئيس سلام يحاول تقريب وجهات النظر بين كل الاطراف، وهناك تقدم في مكان ما”.
وأشار خليل الى ان جلسة الحوار غدا ستعود الى مناقشة جدول الاعمال وهو يتضمن الاستحقاق الرئاسي وقانون الانتخاب، “اما موضوع النفايات فسبق ان طرح في الجلسة الاخيرة وكان هنالك توافق بين كل القوى السياسية على تسهيل الحلول”.