IMLebanon

رلى حمادة: المرأة هي كل المجتمع وليست فقط نصفه

roula-hmmadeh

 

 

أكدت الممثلة رلى حمادة أن “المرأة تعاني من إجحاف كبير وجهلها في بعض الاحيان هو السبب الرئيس والاساسي في ذلك”، مشددة أن “المرأة هي المجتمع في النهاية وليست فقط نصفه فهي هي من تربي الاجيال التي تشكل المجتمع”.

ولفتت حمادة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في حديث إذاعي ضمن برنامج “الو مين” عبر إذاعة “لبنان”، الى “مشاركتها في أكثر من مناسبة في تحركات ربما لا تعني المرأة مباشرة لكن تعني المجتمع ككل وتصب في صلب معاناتنا، وآخرها كانت التحركات ضد الفساد وضد التقاعس في حل معضلة النفايات التي بدأت منذ أشهر”.

وعن المعايير التي تضعها لقبول أي عمل فني، لفتت حمادة الى “الاحترام والاخلاق والمحافظة على القيم والمستوى، مشجعة المواهب الشابة والوجوه الجديدة”، معتبرة أن “أيدنا يجب أن تكون ممدودة للجيل الصاعد للمساهمة في بناء المهنة لان الفن ينطبع في الذاكرة، والمهم أن نطبع الجيد والقيم والمحترم والمحترف. ولم تغفل حمادة وجود أعمال تجارية فقط من دون أي مغزى أو رسالة للمجتمع، والسبب طبعا القلة المادية، موجهة النداء للمحطات التلفزيونية بوقف عرض مثل هكذا أعمال لا تقدم سوى الاستعراض”.

وعبرت حمادة عن “حبها لمهنتها متمنية الاستمرارية وديمومة العمل، ولم تخف خوفها من التقدم في العمر لجهة عدم ضمان الصحة والوعي، إذ قالت: “طالما بتلبقلنا الحياة ومنبقى بصحتنا ونقدم شي حلو ، منحب نعيش”.

وأعلنت عن إنتهائها من كتابة مسرحيتها الاولى بعنوان: “حياتي مش قاسمين” لكن سيبدأ عرضها منتصف أيلول المقبل على مسرح مونو رغم أنها كان من المقرر عرضها الشهر المقبل لكن ولحسن الحظ زحمة الاعمال المسرحية حالت دون ذلك وتم التأجيل وهذا الامر مفرح ومؤشر جيد عن عودة الحياة للمسرح”.

وقالت حمادة: “كل من قرأ المسرحية من أهل الاختصاص أبدى إعجابه فيها، وتدور قصتها حول ثنائي متزوج يطرأ عليه حادثا مفاجئا من قبل لاجئ سوري وتحدث مصارحة بينهم، والاجواء فيها نوع من الفكاهة والعمق في الوقت نفسه”، مفضلة “ترك التفاصيل للجمهور الذي دعته لحضورها نهاية الصيف المقبل، كما أشارت الى أن المسرحية من إخراج لينا الخوري التي سبق وتعاونت معها في عمل سابق مثنية على جدارتها في العمل”.

ووصفت لبنان بـ”المسكين لناحية تحميله هموما لا يستحقها ويتم تشويهه يوميا وهو بلد جميل لا يمكن أن يتحمل هذه الاعباء”، مؤكدة “إنحيازها لفكرة أن يصبح لبنان البلد العلماني ما يتيح له التقدم ويسمح له بأن يكون فعالا بعيدا عن أي محاصصة”.