جدد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل التأكيد أن لبنان لن يقبل بعرض إيران تسليح الجيش اللبناني قبل ان تزال كليا وفعليا كل العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة على ايران. عندئذ أطرح الموضوع على مجلس الوزراء لدرسه واتخاذ القرار المناسب.
وتعليقا على ما صرح به وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن سلاح الهبة السعودية – الفرنسي المتفق عليه للبنان سيسلم الى السعودية، أعرب مقبل عن اقتناعه بأنه الى حين يصنع السلاح ويصبح جاهزا ويبدأ التسليم يلزمه 3 أشهر، ستكون الاحوال ترتّبت بيننا وبين الاخوان السعوديين، وتعود المياه الى مجراها الطبيعي.
وإذ أشاد بالدعم الاميركي للجيش والمؤسسة العسكرية، كاشفا أنه خلال 4 اشهر سيتسلم لبنان منهم طائرات سوبر توكانو الهجومية، اوضح مقبل لـ”النهار” انه سيبحث مع الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون خلال زيارته اليرزة في 24 آذار الجاري كل القضايا بوجود قائد الجيش.
وكشف عن زيارة وزير الدفاع النمسوي له منذ ايام ودعوته الى اجتماع نهاية الشهر الجاري في فيينا للبحث في قضيتي دعم الجيش والنازحين السوريين، واجتماع آخر في بروكسيل لوزراء الدفاع الاوروبيين، مؤكدا انه لن يلبي دعوة فيينا، الا في حال صدور قرارات ايجابية بدعم المؤسسة العسكرية والبحث في حلول لقضية النازحين السوريين، عندها يجتمع في 15 نيسان بوزراء الدفاع في بروكسيل ليكون الاجتماع تنفيذيا.
وطمأن مقبل إلى ان الأمن ممسوك في الداخل وعلى الحدود، والجيش جاهز ومجهز، وهناك 8 آلاف عسكري منتشرين بين عرسال وبعلبك في الجرود في درجة حرارة 14 تحت الصفر، مؤكدا أن في لبنان مؤسستين أساسيتين: المؤسسة العسكرية والقطاع المصرفي، ويجب المحافظة عليهما بكل قدراتنا لانه اذا “فرطت أي منهما فرط لبنان”.