ذكرت صحيفة “النهار” ان العودة السريعة للرئيس سعد الحريري من الرياض الى بيروت ليل الاحد ساهمت في احياء دورة جديدة من المساعي الناشطة لحل ازمة النفايات اذ كرّس الحريري معظم اتصالاته لهذه المشكلة والتقى لهذه الغاية وزير المال علي حسن خليل وتناول البحث، جوانب تتعلق بالمعالجات والحوافز التي ترافق حل المطامر. ثم اجتمع الحريري مساء بالوزراء شهيب وأبو فاعور ونهاد المشنوق في حضور السيد نادر الحريري وتركز جانب أساسي من البحث على معالجة عقبات حل المطامر.
وافادت معلومات لصحيفة “النهار” ان ملامح ايجابية برزت في الساعات الاخيرة حيال معالجة العقبات التي تعترض الحل في بعض المناطق وان الساعات الـ48 المقبلة قد تحمل تطوراً ايجابياً.
وأبلغ الوزير شهيب لـ”النهار” ان “هناك عدداً من رؤساء البلديات يتصرف كأن الانتخابات البلدية غداً وعددأ آخر لا يمانع في ان تبقى النفايات في الشوارع”. واسف لتظاهر ثلاثة آلاف شخص ضد المطامر ” فيما هم موافقون على المكبات العشوائية”. وشدد على ان القضية لا تقتصر على استخدام المطامر “بل يقوم الحل على معالجة النفايات وطمر ما تبقى منها وهذا ما نطرحه بالاتفاق مع القيادات السياسية والبلديات وخدمة للاخيرة”. ولفت الى ان العملية متكاملة ” فاذا لم نوجد البديل من موقع الاقليم ماذا نفعل؟ لم نترك وسيلة إلاّ جربناها”.