IMLebanon

سجال بين باسيل وفرنجية

gebran-bassil-frangier

 

أوضح وزير الإتصلالات بطرس حرب أنّ البلد ينهار والمؤسسات تنهار والحكومة عاجزة ولا يمكن تجاهل ملفَيْ الرئاسة والنفايات أكثر.

كلام حرب جاء إثر انتهاء جلسة الحوار الوطني في عين التينة، وتحديد الأربعاء في 30 الحالي موعد الجلسة المقبلة.

وقد تابع المجتمعون خلال الجلسة، مناقشة جدول الاعمال وتحديداً تفعيل مجلس النواب وقانون الانتخاب الذي أرجئ البحث فيه الى حين رفع اللجنة النيابية المعنية تقريرها الى رئيس المجلس، كما تناول النقاش الاستحقاق الرئاسي.

كذلك، صرّح عضو كتلة “الوفاء والمقاومة” النائب علي فياض بعد الحوار، قائلاً إنّ الرئيس نبيه بري كان حاسمًا في التأكيد على أنّ لا تجاوز للدستور الذي ينصّ على نصاب الثلثين لانعقاد جلسة انتخاب الرئيس”.

أمّا رئيس كتلة “الكتائب” النائب سامي الجميل كان قال في خلال الجلسة إنّ “التوافق السياسي والميثاقية الطائفية والميثاقية المذهبية كلها متوافرة في المرشحين فلماذا لا يتم انتخاب الرئيس”؟

وردّ رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية على كلام وزير الخارجية جبران باسيل عن الميثاقية خلال جلسة الحوار، قائلاً: “لا يمكن لأحد أن يدعي اختصار التمثيل المسيحي بشخصه”، إلا أنّ باسيل نفى إثر الجلسة أن يكون حصل سجال ما في داخلها، وقال إنّ تعطيل النصاب حق دستوري لأنّ هناك تعطيلا للميثاق ولصوت الناس.

ورئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” الأمير طلال إرسلان صرّح لدى مغادرته عين التينة قائلاً إنّ “الرئيس تمام سلام أبلغ المجتمعين رفضه المطلق للكوستابرافا لاعتبارات بيئية وصحية، وطرحنا 3 بدائل ستدرسها اللجنة الوزارية”، لافتًا الى أنّ موضوع النفايات لم يعرض على طاولة الحوار وهذا ملف تهتم فيه الحكومة”.