أشارت “الوكالة الوطنية للاعلام” إلى أنّه تم نقل النائب السابق حسن يعقوب من مستشفى “نوفل” إلى مستشفى آخر، تحت حراسة أمنية مشدّدة، بسبب وضعه الصحي الحرج.
وكانت شقيقة الشيخ محمد يعقوب قد نظمت بطلب من عقيلته التي تقبع في المستشفى، إعتصاماً ضم مئات النساء أمام السفارة الايرانية لمناسبة “يوم المرأة العالمي”.
وأصدرت عائلة يعقوب بياناً أشارت فيه إلى أنّه “احتجاجاً على المظلومية الكبرى التي أصابت عقيلة الشيخ محمد يعقوب، من خلال اعتقال نجلها النائب السابق حسن يعقوب ونجلها الثاني المهندس حسين يعقوب، وبما أنّ شيعة لبنان من مجلس شيعي إلى “حزب الله” إلى “حركة أمل”، اتفقوا على أنّها مظلومية كبرى على آل يعقوب والتزموا الصمت، فارادت عقيلته أن ترسل رسالة إلى الامام الخامنئي عبر السفارة بعلم الرأي العام، لكي تلقي الحجة على كل شيعة العالم والطلب برفع المظلومية عن عائلتها ونصرة الحق التي هي المدرسة الحسينية التي تنتمي إليها، خاصة وأنّ الشيخ محمد يعقوب كان له دور بارز قبل تغييبه منذ 38 عاماً في المساهمة بتحضير للثورة في إيران”.