اعلن وزير سابق من 8 آذار ان الاستحقاق الرئاسي مؤجل حتى إشعار آخر وربما الى صيف عام 2017، وأوضح لصحيفة “الأنباء” الكويتية أنه لا حظوظ لأي من القادة الموارنة الـ 4 وستكون الرئاسة من نصيب شخصية مارونية معتدلة من خارج 8 و14 آذار وهي محصورة اصلا بين الأسماء المتداولة منذ عامين حتى اليوم.
وبتقديره ان مشهد التحالفات بدأ يتبدل بقوة في لبنان وهو سيودي بتوازن سياسي طبع الحياة السياسية منذ 10 سنوات بين 8 و14 آذار.
ومن الدلائل على ذلك زيارة الرئيس سعد الحريري الى زحلة وتحالفه مع رئيسة الكتلة الشعبية مريم سكاف، وهو ما يدفع الى التساؤل عما سيكون عليه مصير تحالف المستقبل مع القوات في البقاع الأوسط وفي سواه من المناطق وعما اذا كانت سكاف ستتصالح مع النائب إيلي ماروني او لا بالتالي ما اذا كان ماروني سيدعم هذا التحالف او سيبقى الى جانب القوات المتخالفة مع التيار الوطني الحر.
ويلفت الوزير المذكور الى ان رئيس الجمهورية العتيد سينتخب بعد الانتخابات النيابية، حيث يتطلع التيار الوطني والقوات الى حصد الأكثرية الساحقة من المقاعد ليكون لهما دورهما الحاسم في الاستحقاق الرئاسي.