كشفت مصادر مطلعة لموقع IMLebanon أن قرار المملكة العربية السعودية بوقف هبات تسليح الجيش اللبناني جاء بعدما توفرت معلومات مخابراتية موثقة أن “حزب الله” تدخل لدى قيادة الجيش من أجل تغيير ضباط في المحكمة العسكرية ما أدى لإخلاء سبيل ميشال سماحة في مقابل تأييد سياسي لهذه القيادة يصل إلى حد الدعم للترشح لرئاسة الجمهورية.
وقد خلقت هذه المعلومات تخوفا لدى السعوديين من أن تتطور الأمور إلى حد أن يضع “حزب الله” يده على الأسلحة الفرنسية المتطورة التي يجري تصنيعها للجيش اللبناني ولذلك تم اتخاذ القرار بوقف الهبات ووضع الأسلحة التي يتم إنتاجها في عهدة الجيش السعودي.
واللافت أن السعوديين أطلعوا المسؤولين الفرنسيين، وفي مقدمهم الرئيس فرنسوا هولاند، على ما توفر لديهم من أدلة في هذا الإطار.