أكد عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب انطوان سعد أن “التصعيد الذي يقوده “حزب الله” وامينه العام السيد حسن نصرالله ضد السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، ينذر بالأسوأ ويقود الى أزمة تفاقم الأزمات التي تعصف بلبنان”، متهما “ايران بقيادة جوقات الافتراء على المملكة والعمل على زعزعة أمن واستقرار المنطقة لتحقيق مكاسب في سوريا والعراق واليمن ولبنان بشكل أساسي”.
سعد، وفي بيان، لفت الى ان “نصرالله لا يأخذ مصلحة لبنان واللبنانيين مقيمين ومغتربين بأي اعتبار، وينسف أفق الحلول التي يسعى الرئيس تمام سلام لبلورتها عبر تذليل الكثير من العقبات والمطبات التي وضعها تدخل “حزب الله” في سوريا وفي بعض الدول العربية ومن خلال لغة التحريض والوعيد والتنكر لمكرمات المملكة على لبنان والتنصل من مقررات طاولة الحوار الوطني وإعلان بعبدا واتفاق الطائف وقرارات الاجماع العربي الذي يشكل لبنان احد مكوناته الاساسية” .
وأثنى سعد على “المواقف الوطنية والأخلاقية التي أطلقها رئيس تيار “المستقبل” سعد الحريري خلال لقائه نواب ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات البقاع الغربي وراشيا في بيت الوسط”، معتبرا ان “الحراك الذي يقوده لإنجاز الاستحقاق الرئاسي ينبع من حرصه على مؤسسات الدولة ومصلحة البلاد”.
ولفت الى “ان ما قاله الحريري عن علاقته برئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط مقدر وينم عن اخلاقية ومناقبية عالية في العمل السياسي وينسجم مع مزاج أبناء هذه القرى ومع قناعاتنا بنهج ومبادىء المرحلة التي أنضجت استقلال لبنان وخلاصه من الوصاية السورية”، معربا عن اعتقاده ان “المستقبل سيثبت ان النصر سيكون حليف الشعب السوري”.