قالت مصادر في فولكسفاجن يوم الخميس إن شركة صناعة السيارات الالمانية تخطط للاستغناء عن حوالي ثلاثة آلاف وظيفة إدارية في المانيا بحلول نهاية 2017 مع سعيها جاهدة لتغطية تكاليف فضيحة الغش في اختبارات الانبعاثات.
ويخفض أكبر صانع للسيارات في اوروبا الاستثمار بمقدار مليار يورو (1.1 مليار دولار) في 2016 مقارنة مع العام الماضي ويهدف إلى الاستغناء على مئات من الوظائف المؤقتة ووقف إنتاج طرز غير مربحة في مسعى لتقليل التكاليف في أعقاب فضيحة الانبعاثات.
وتوظف فولكسفاجن نحو 120 ألف عامل في مصانعها في غرب ألمانيا وقسمها للخدمات المالية ويعمل حوالي ثلثهم في وظائف إدارية.
ولم تشأ المصادر أن تقدم معلومات أكثر تحديدا بشأن تخفيضات الوظائف.
وقال متحدث باسم فولكسفاجن إن الشركة “بدأت برنامجا لتحسين الكفاءة يشمل جميع المجالات بما في ذلك تكاليف العمالة.”
وأضاف أن التكاليف يمكن خفضها بتقليل عقود العمل المؤقتة وشغل الوظائف الخالية داخليا وخفض عدد الوظائف الجديدة. وامتنع عن تقديم المزيد من التفاصيل.
ولم يرد مجلس أعمال فولكسفاجن على اتصالات هاتفية سعت للحصول على تعقيب.
(الدولار= 0.8967 يورو)