Site icon IMLebanon

هل ينتهي لبنان اليوم من أسوأ أزماته؟

أشارت الوكالة “المركزية” إلى أنّه اذا صدقت النيات ووضعت الصفقات والسمسرات والمحسوبيات التي أحكمت “خناق النفايات” على الحكومة طوال أشهر جانبا، ولو جزئيا، حرصا على عدم انهيار الهيكل الحكومي، فإن اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة متابعة ملف النفايات في السراي عصر اليوم الخميس، سيضع اللمسات الاخيرة على التفاهم لطمر النفايات، وسط اصرار من الرئيس تمام سلام على بلوغ الهدف، محصّنا بمواقف وزارية من خارج اللجنة تدفعه للمضي قدما وعدم التراجع تحت ايّ ظرف ولو اضطر الى شهر سلاح الاستقالة في وجه المعرقلين، مع بروز مؤشرات من بعض القوى السياسية في اتجاه العودة الى المماطلة واعتماد سياسة العصا والجزرة لتحقيق مكاسب على حساب صحة المواطنين وحياتهم.

بيد انّ توجيه سلام الدعوة للجنة الوزارية المكلفة متابعة شؤون النازحين للاجتماع عصر الاثنين المقبل، أوحت بأنّ الامور ليست متجهة نحو “الخيار الصعب” وأنّ الاتصالات بين مواقع القرار لاسيما عين التينة والسراي وبيت الوسط وكليمنصو فعلت فعلها.

وافادت المعلومات المتجمعة قبيل الاجتماع انّ القوى السياسية تظهر كلها رغبة في تسهيل الحل، الا انّ مبدأ فتح مطمر الناعمة لوقت محدّد ما زال مرتبطاً بالاتفاق على خطة متكاملة تنتج حلاً متكاملاً يتم من خلالها الاتفاق على توزيع عادل للمطامر، على أمل ان يضع اجتماع العصر نهاية لاسوأ ازمات لبنان.