اشار الوزير السابق ميشال سماحة الى ان شعبة المعلومات هددته ببناته ودخلت منزله بشكل همجي، مؤكدا ان عناصر أجنبية من الاردن رافقتها أثناء توقيفه.
سماحة وأمام المحكمة العسكرية، وصف ميلاد الكفوري بأنه “آداة مخابراتية اوقعته وارادته منصة للنيل من سوريا ونظامها.”
وقال ردا على سؤال لمحاميه: “قد يكون القانون اللبناني لا يحمي المغفلين، وقد يكون وقوعي في الفخ هو انني مغفل، ولكنني اثق بالقانون وبأنه يحمي الضحية لانني ضحية استدراج مبرمج ومدرب”.
كما تابعت محكمة التمييز العسكرية برئاسة القاضي طاني لطوف وحضور ممثل النيابة العامة التمييزية القاضي شربل أبو سمرا محاكمة سماحة، والجلسة مخصصة للاستماع الى شاهدين هما: سائقه فارس بركات، وسكرتيرته غلاديس اسكندر، والى اسئلة وكلاء الدفاع.
وقد استمعت المحكمة الى إفادة الشاهدين على سبيل المعلومات بشأن علاقة سماحة بميلاد كفوري قبل القاء القبض عليه، وبدأت اسئلة وكلاء الدفاع بكيفية حصول عملية التوقيف ودخول المنزل عنوة وغرفة نومه والعناصر التي كانت تحيط بالمنزل.