أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك ان التحالف “شن ضربات جوية عدة اضعفت قدرة تنظيم “داعش” على انتاج اسلحة كيميائية”، موضحاً أن “التحالف تمكن من شن هذه الضربات بفضل معلومات تم الحصول عليها من خبير في الأسلحة الكيميائية في التنظيم المتطرف الذي اعتقلته القوات الخاصة الأميركية اخيراً”.
ولفت الى أن “سليمان داوود البكار المعروف بابو داود كان “مكلفاً صنع اسلحة كيميائية وتقليدية في تنظيم “داعش”.
لكن رغم الأسئلة المتكررة، ابقى المتحدث الغموض بشأن عمليات القصف، ولم يحدد موقعها ولا موعدها ولا طبيعة المنشآت المستهدفة، واذا كانت مخصصة للتصنيع او التخزين.
واكتفى المتحدث بالإشارة الى ان التحالف “أخذ في الاعتبار الخطر الذي يمكن ان ينطوي عليه قصف منشات كيميائية على المدنيين”.
غير ان صحيفة “نيويورك تايمز” أفادت أن “التحالف شن غارتين قرب الموصل بالعراق مستهدفاً موقعاً لإنتاج الأسلحة النووية و”وحدة تكتيكية”، أي مجموعة مقاتلين، على علاقة بهذه الأسلحة.