وقعت كوبا والاتحاد الاوروبي، الجمعة، في هافانا اتفاقاً للحوار السياسي يتضمن المسألة الحساسة المتعلقة بحقوق الانسان، ويكرس تطبيع علاقاتهما.
ويأتي توقيع الاتفاق بعد نحو سنتين من مفاوضات مكثفة مع كوبا، البلد الوحيد في اميركا اللاتينية الذي لم يوقع اتفاق تعاون مع الاتحاد الاوروبي.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فديريكا موغيريني التي تزور كوبا لهذه المناسبة “انّها خطوة تاريخية”، خلال حفل التوقيع الى جانب وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز.
ولتكريس تقاربهما تتفاوض بروكسل وهافانا منذ نيسان 2014 بشأن “اطار للحوار السياسي” يتضمن ثلاثة فصول هي: الحوار السياسي، التعاون والتجارة.
وان كان الشق الاخير قد تم الاتفاق بشأنه فانّ الفصل المتعلق بالحوار السياسي الذي يتضمن مسالة حقوق الانسان الحساسة ما زال في انتظار توافق.
وتقول بروكسل من جهتها انّها تأمل في ان يكون بوسعها اجراء الحوار بطريقة مرنة مع هافانا وان تطلب من كوبا ان توقع او تصادق في نهاية المطاف على معاهدات دولية عدة متعلقة بحقوق الانسان.