دعا رئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي الشركات الاوروبية الى القيام بمزيد من الخطوات لادخال الشبان في سوق العمل، وذلك في مقابلة نشرت الجمعة، فيما تجري فرنسا نقاشا حادا حول هذا الموضوع.
وفي هذا الموقف الذي نشرته صحيفة “ذي غارديان” البريطانية، اعرب دراغي عن الاسف “لتنظيم سوق العمل في عدد كبير من البلدان الاوروبية من اجل حماية اصحاب العقود الدائمة الذين يحصلون على رواتب مرتفعة ويتمتعون بحماية قوانين العمل القوية”.
وقال رئيس البنك المركزي الاوروبي ان “التأثير الجانبي هو ان الشبان عالقون في عقود ذات اجور غير جيدة، وهم اول من يتعرض للابعاد لدى حصول ازمات. وهذا يعني ايضا ان ارباب العمل يتحفظون على الاستثمار لدى الشبان”.
واعرب بالتالي عن قلقه من “عدم المساواة المتزايدة” بين الاجيال في هذا الموضوع، مشيرا الى انها اكثر بروزا في فترة التضخم المتدني جدا في الوقت الراهن. وقال “في منطقة اليورو، يؤدي التضخم المتدني جدا الى اعادة توزيع العائدات، ابتداء من العائلات الحديثة العهد التي ترزح تحت ديون كبيرة، وصولا الى العائلات التي عادة ما تكون دائنة”.
وفي فترة التضخم الضعيف، فان ديون العائلات التي تكون في المتوسط اعلى لدى الشبان، تتراجع ببطء اكبر منه خلال فترة تضخم اعلى.
