أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة، في بلاغ، أنّه “في اطار متابعة حادثة العثور على جثتي المواطنين الكويتيين حسين النصار ونبيل غريب في منطقة عاريا بتاريخ 9/3/2016.
وبنتيجة الاستعلام الامني المكثف، تمكنت القوة الضاربة في شعبة المعلومات من التوصل الى كشف هوية منفذي الجريمة، وهما شخصان من التبعية السورية.
وعند الساعة 20:30 من تاريخ 11/3/2016 وبعد اكتمال المعطيات حول هوية المشتبه بهما ومكان وجودهما في محلة الجناح ـ السان سيمون، تم توقيف كل من: ع. س. (مواليد 1975) و س. م. (مواليد 1977).
وبنتيجة التحقيقات الاولية اعترف الموقوفان بتنفيذ عملية القتل بواسطة مطرقة حديدية بهدف السرقة.
والتحقيقات جارية بإشراف القضاء المختص”.
وذكرت صحيفة “الحياة” ان السلطات الامنية اللبنانية أوقفت 3 سوريات على ذمة التحقيق على خلفية جريمة قتل الكويتيين، فيما يجري البحث عن ناطور البناية (وهو سوري ايضاً) التي كانا يقطنان فيها والفار قبل اكتشاف الجريمة.
وقالت مصادر امنية لـ “الحياة” ان الناطور، كما ترجح، يملك مفتاحاً للشقة استخدمه الجناة للدخول اليها وارتكاب الجريمة، خصوصاً ان لا آثار لكسر او خلع في الشقة.
ولم تستبعد المصادر ان يكون المغدوران يعرفان الجناة وربما دفع هذا الأمر الجناة الى قتلهما خصوصاً ان الاثنين ضربا بآلة حادة وقتل احدهما بالرصاص، علماً ان الشقة تعرضت لعملية بعثرة محتوياتها ربما بهدف السرقة.
وأصدرت سفارة الكويت في بيروت بيانًا أشادت فيه بالسلطات الامنية اللبنانية لسرعة كشفها منفذي جريمة قتل المواطنين الكويتيين. وتوجهت بالشكر والامتنان من جميع المسؤولين الذين أعربوا عن تعاطفهم واستنكارهم لهذه الجريمة النكراء، وفي مقدمهم شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي .
وعبّرت عن ثقتها بالقضاء العادل الذي سيقتصّ من المجرمين، متقدّمة من ذوي الفقيدين بأحرّ التعازي والمواساة، وأن يلهم الله ذويهم الصبر والسلوان.