أكد متشدد وصف نفسه بأنه “أمير داعش” في ليبيا المدعو عبد القادر النجدي، أن التنظيم “يزداد قوة” في شمال إفريقيا يوماً بعد يوم، وتعهد عودة ليبيا إلى ما وصفه بـ”الخلافة الإسلامية”، مهدداً بغزو الدول المجاورة، و”فتح روما”.
وتزامن تهديد النجدي للدول المجاورة لليبيا مع تبني “داعش” هجمات في بن قردان جنوب تونس مستمرة ارتداداتها منذ أيام، وذلك في بيان وزعته مؤسسة “البتار” التابعة للتنظيم الإرهابي.
وفي حديث إلى صحيفة “النبأ” التابعة للتنظيم، حمل النجدي على “كل الأطراف الليبية ووصفها بالطواغيت وتوعد بمحاربتها”، مشيراً إلى أن “اختلاف هذه الأطراف وتشتتها يشكل نعمة لـ”داعش”. كما حذّر الدول المجاورة من “أنها لن تكون قادرة على صد هجمات التنظيم”ز
كذلك حمل القيادي الإرهابي “على تنظيم القاعدة”، وتوعد بأن يكون مسلحو “داعش” في “طليعة القوات التي ستتولى فتح روما”، وفق تعبيره، داعياً في هذا الإطار المهاجرين، خصوصاً من أفريقيا، إلى الالتحاق بتنظيمه في ليبيا، “استعداداً لهذا الفتح”.
ووصف النجدي “داعش” في ليبيا بأنه “لا يزال وليداً لكنه يسير على خطى “داعش” في العراق وسوريا”. وقال: “أصبحت ولايات ليبيا مقصداً وتضاعفت أعداد المهاجرين من كل فج عميق على رغم مساعي الغرب الحثيثة للحد من هجرتهم”، لافتاً الى أن “ولاية ليبيا على تواصل دائم مع الدواوين المركزية في العراق وسوريا”.