أكدت وسائل إعلام ألمانية أن أسماء ثلاثة من مرتكبي اعتداءات باريس في تشرين الثاني 2015 موجودة على لوائح مقاتلي تنظيم “داعش” التي سربت مؤخرا.
وهؤلاء الثلاثة هم سامي عميمور وفؤاد محمد عقاد وعمر مصطفائي، الذين هاجموا مسرح باتاكلان وقتلوا 90 شخصا، وفقا لصحيفة “سودوتشي تسايتونغ” وقناتي “أن دي آر” و”دبليو دي آر”، التي تمكنت من الاطلاع على الوثائق وقراءتها.
كما أن اسم عبد الحميد أباعود، الذي يعتبر أحد المخططين الرئيسيين للاعتداءات التي أودت بـ130 شخصا، يظهر في هذه الوثائق ولكن فقط كـ”ضامن” لإدخال جهادي فرنسي آخر إلى سوريا، من دون تحديد هويته.
وفي المجموع، ذكرت وسائل الإعلام سجلات 16 جهاديا فرنسيا، من بينهم الثلاثة الذين هاجموا صالة باتاكلان.
وبحسب سجلات تنظيم “داعش”، فإن فؤاد محمد عقاد توجه إلى سوريا للانضمام إلى “مجموعة كبيرة من الجهاديين الفرنسيين” في صفوف التنظيم، ودخل إلى سوريا في 18 كانون الأول 2013.
وأشارت وسائل الإعلام الألمانية إلى أنه “في ذلك اليوم، عبر ما لا يقل عن 14 رجلا وعائلاتهم الحدود التركية السورية من خلال المهرب نفسه وبضمانة جهادي من أصول مغربية”.
وأضافت أن “جميعهم أرادوا أن يصبحوا مقاتلين لدى تنظيم “داعش”، مشيرة إلى أن عقاد كان في تلك المجموعة.
ومطلع الاسبوع، ذكرت صحيفة “سودوتشي تسايتونغ” التي تصدر في ميونخ بالاضافة الى محطتي التلفزيون “ان دي ار” و”دبل يو دي ار” ان لديها اسماء عشرات الالمان التابعين للتنظيم.
وحسب جهاز المخابرات الداخلي الالماني، فان ما مجموعه 740 شخصا تقريبا غادروا المانيا الى سوريا او الى العراق. وعاد ثلثهم تقريبا وقتل حوالى 120 منهم.