إنتهت جلسة اللجنة الوزارية المخصّصة لحل أزمة النفايات بالاعلان عن التوصل الى اتفاق على حل المطامر، على أن يقرّ خلال جلسة لمجلس الوزراء الساعة الحادية عشر قبل ظهر غد السبت.
وقال وزير السياحة ميشال فرعون في لـ”النهار”: “توصلنا الى اتفاق مبدئي على الحل في اللجنة الوزارية على أن تكون الكلمة النهائية غداً لمجلس الوزراء فيقرّ خطة المطامر”، كاشفاً انّه جرى خلال الاجتماع الحديث “عن مطمرين في كوستابرافا وبرج حمود واستخدام مطمر الناعمة لفترة وجيزة”.
من جهته، قال وزير الداخلية نهاد المشنوق من السراي الحكومي، انّ “99 % من حل أزمة النفايات قد أنجز”، أما وزير الزراعة اكرم شهيب فأكد في حديث لقناة “المستقبل”، أنّه “تم تذليل الكثير من العقبات في ازمة النفايات والجميع ادرك مسؤولياته”.
وأضاف شهيب: “المطامر جاهزة للحل رغم بعض العوائق وصحة الناس أهم من كل شيء، ولجنة متابعة ملف النفايات توصلت الى حل وهناك جلسة لمجلس الوزراء غداً لاقرار ما اتفقنا عليه”.
من جهته، قال النائب غوب بقرادونيان لـ”النهار”: “الاجواء ايجابية بما خصّ الموافقة على اقامة مطمر في برج حمود، وانّما الامر مرهون بتلقينا ايجابات على اقتراحات تقدمنا بها نأمل ان تكون تمت الموافقة عليها في اللجنة الوزارية”.
من ناحيته، أوضح الوزير نبيل دو فريج لـ”النهار”، أنّ “حل أزمة النفايات أصبح شبه مكتملاً، على ان يترك لمنطقتي الشوف واقليم الخروب أمر الاتفاق على مكان لمعالجة نفاياتهما”، مضيفاً: “ندعو النائب طلال ارسلان لاعادة حساباته والتفكير في الحوافز الانمائية التي ستمنح في موازاة اقامة مطمر صحي يحل ازمة نفايات المنطقة”.
وأعلن وزير الصناعة حسين الحاج حسن أنّ “أزمة النفايات في طريقها إلى حل بعد موافقة النائب طلال إرسلان على إقامة مطمر في الكوستا برافا”، فردّ إرسلان قائلاً: “نأسف بأن يكون مصير الحكومة العتيدة مرتبط بتبليط البحر، ولن أعلّق على قرار اللجنة الوزارية الا بعد التشاور أنا والنائب وليد جنبلاط مع أهلنا في الشويفات”.
وأعلنت خلية الأزمة التي تشكلت في مدينة الشويفات، من الأحزاب السياسية وبلدية الشويفات والمخاتير والجمعيات الأهلية والمدنية والناشطين البيئيين بهدف حل أزمة النفايات في المدينة والتصدّي لإقامة أيّ مطمر في منطقة الشويفات العقارية، عن تصعيد حملتها والاعتصام بعد ظهر الأحد عند مثلث خلدة رفضاً لاعتماد أرض الشويفات لإقامة مطمر للنفايات.