أكد سيرغي تشيميزوف رئيس مؤسسة روستيخ المعنية بتصنيع وتصدير التقنيات ذات الاستخدامين المدني والعسكري أن القرض الذي ستمنحه روسيا لإيران سيوجه لتنفيذ مشاريع مدنية وليس لشراء الأسلحة.
وقال تشيميزوف في حوار مع صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية: “روسيا ستمنح إيران قرضا لذا ينبغي علينا الاستفادة من هذا”، وتابع قائلا: “في ظل ذلك ستقوم شركة “تيخنو بروم إكسبورت” ببناء محطة كهروحرارية في إيران، كما ستحصل شركات الطاقة الأخرى على تمويل لمد شبكات نقل الطاقة الكهربائية”.
وأضاف رئيس الشركة: “فيما يتعلق بشراء الأسلحة، فستشريها إيران من أموالها الخاصة وليس من تمويلنا، لا يتم تخصيص القرض بهدف شرائها للأسلحة، وإنما لمشاريع مدنية متنوعة”.
وأشار تشيميزوف إلى أن إيران لديها قائمة كبيرة بما تريد شراءه، ولكن ذلك يتطلب أولا توفير موارد كافية.
وفي وقت سابق صرح تشيميزوف لصحيفة “كوميرسانت” الروسية بأن إيران تخطط لشراء معدات عسكرية روسية وأسلحة بقيمة 8 مليارات دولار على الأقل وأن المناقشات جارية في الوقت الراهن حول إنشاءالعديد من المشاريع المشتركة، ولكن لا معلومات محددة عن المبالغ وتوقيت البدء بالتنفيذ حتى الاَن.
يذكر أن روسيا وإيران توصلتا إلى اتفاق أولي بشأن تخصيص الجانب الروسي قرضا بقيمة 5 مليارات دولار لتمويل الصادرات، كما ينظر “فنيش إكونوم بنك” في إمكانية تخصيص 2 مليار يورو إضافية.