تراجعت مبيعات شركة فولكسفاغن للسيارات 4،7% في شباط/فبراير، وقد واجهت صعوبات خصوصا في البلدان الناشئة وفي الولايات المتحدة، كما اعلنت المجموعة الجمعة.
فقد بيع حوالى 394،400 سيارة فولكسفاغن في العالم خلال شباط/فبراير، في مقابل 413،700 في شباط/فبراير 2015، كما جاء في بيان لفولكسفاغن التي تشرف ايضا، بالاضافة الى ماركتها، على احدى عشرة ماركة منها اودي وسيات وسكودا.
الا ان مبيعات فولكسفاغن شهدت في الشهرين الاولين من السنة استقرارا الى حد ما، مع تراجع محدود بلغ 0،5% ووصل الى 915،800 سيارة.
وقال يورغن ستاكمن، مسؤول التسويق في ماركة فولكسفاغن، ان “الشهر الثاني من السنة يعكس الوضع الجديد الشاذ في الاسواق وفي مختلف المناطق”.
واذا كانت المبيعات في اوروبا شهدت تقدما بلغ 3،7%، فقد تراجعت 7% في روسيا و3% في الصين وحتى 39% في البرازيل، وهي بلدان تواجه صعوبات اقتصادية.
لكن فولكسفاغن باعت في الولايات المتحدة اقل عدد من السيارات (-13،2%) من ماركتها. ففي هذه السوق اندلعت العام الماضي فضيحة المحركات المتلاعب بها، فاضطرت المجموعة الى وقف بيع بعض الماركات مما اساء كثيرا الى صورتها.
وشدد ستاكمن مع ذلك على ان “الزبائن يحتفظون بتعلقهم بفولكسفاغن وبثقتهم بها”.
وما زالت المجموعة مربكة من جراء العواقب سواء القضائية منها ام المالية لهذه الفضيحة، التي اضطرتها الى سحب 11 مليون محرك ديزل في العالم، لاعادة النظر فيها حتى تتمكن من خفض انبعاثاتها الملوثة لدى مراقبة السيارات.
وافاد تحقيق مشترك اعدته صحيفة “سودويتش تسايتونغ” واذاعتا “ان.دي.ار” و”دبليو.دي.ار”، ان مهندسي فولكسفاغن ادخلوا مزيدا من التعديلات على هذه المنظومة المتلاعب بها، اواخر 2014 ومطلع 2015، فيما كانت الشركة تخضع لتحقيقات في الولايات المتحدة.