بدأت جلسة مصيرية لمجلس الوزراء اللبناني برئاسة الرئيس تمام سلام في السراي الحكومي، وقال وزير الصناعة حسين الحاج حسن أنّ الجلسة هي لإقرار حلّ ملف النفايات، وأنّ مطمر الناعمة سيفتح لمدّة محدودة، لافتًا الى أنّ القوى السياسية الفاعلة في إقليم الخروب تسعى لإيجاد مطمر لنفايات عاليه والشوف.
أمّا وزير الطاقة والمياه أرتور نظاريان فأبدى من السراي الحكومي اعتقاده بأنّ الأمور سائرة باتّجاه الموافقة فيما خصّ مطمر برج حمود. وبدروه، وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي صرّح قائلاً: “علينا أن ننتهي من هذه الأزمة التي باتت فضيحة وإيجاد الحلّ لصالح الشعب”.
وأوضح وزير المال علي حسن خليل أنّ سيقدّم الارقام لتمويل الخطة ومجلس الوزراء هو الذي يقرّر. ووزير الإقتصاد ألان حكيم أشار الى أنّ الحل هو على قياس الطقم النفعي السياسي الموجود، مضيفًا: “أملنا هو بإزالة النفايات وسنطالب بإعطاء تحفيزات لمنطقة برج حمود”. وقال وزير الدولة نبيل دو فريج أنّ ما سيصدر عن مجلس الوزراء هو كيفية إزالة النفايات من الشارع.
كذلك صرّح وزير التربية ريمون عريجي، آملاً الإنتهاء من هذه المأساة التي استمرّت لأشهر وأن يكون ما حصل في جلسة مجلس الوزراء الجمعة في 11 آذار الحالي حافزًا للحل المستدام. وأفاد وزير الزراعة أكرم شهيب: “البحث جار لإيجاد حل صحي للشوف وعاليه ومطمر الناعمة هو لفترة وجيزة، وإذا لم تحل الأزمة فالبلد ذاهب الى المجهول، فيكفي معاناة الشعب اللبناني ويجب الانتقال من الازمة الى الحل”.
أمّا وزير السياحة ميشال فرعون، فقال أيضًا أنّ أزمة النفايات “كابوس” ولا يمكننا إعلان أي شيء قبل القرار النهائي. ورأى وزير التربية الياس بو صعب أنّ “سوكلين هي الشركة الوحيدة المؤهلة لتنفيذ الحل راهنا، وأي اتحاد بلديات جاهز للإنسحاب من الحل المطروح فهو حرّ وهذا ما شدّدنا عليه”. واعتذر وزير الصحة وائل بو فاعور من الشعب اللبناني على الخطيئة الصحية والبيئية التي ارتُكبت بحقّه. وأضاف: “نحن و”الكتائب” على خط واحد في موضوع النفايات”.