أكد مسؤول بارز في وزارة الدفاع الأميركية، أن البنتاغون يتجه إلى تدريب وحدات من المقاتلين السوريين يتم اختيارهم بدقة لقتال تنظيم داعش في سوريا، في إطار تسريع حملة التحالف ضد التنظيم الإرهابي.
وقال الميجور روجر كابينس المتحدث باسم البنتاغون في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، إنه “بناء على طلب من وزير الدفاع الأميركي، أعطى الرئيس باراك أوباما الإذن لتدريب أفراد يتم اختيارهم بعناية وفقا لقدراتهم الخاصة ليكونوا قادرين على تمكين ومساعدة المجموعات التي تقاتل بالفعل تنظيم داعش”.
وحول التعديلات التي يجريها مسؤولو البنتاغون على برنامج تدريب السوريين، وكيفية تلافي الفشل الذي لاحق التدريب السابق، قال المتحدث باسم البنتاغون: “ما نقوم به من تدريب لأفراد مختارين هو جزء من التعديلات التي قمنا بها في برنامج التدريب والتسليح استنادا إلى الدروس السابقة المستفادة”.
وأشار إلى أن قرار العودة إلى تدريب مقاتلين سوريين يرجع إلى الرغبة في تسريع الجهود العسكرية في حملة التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. وقال: “اتخذنا هذا القرار في ضوء جهودنا لتسريع حملة التحالف ضد (داعش) وسوف يتم تقييم دعمنا لهذه القوات المحلية بناء على أدائها في المعركة ضد (داعش)”.
وشدد المتحدث باسم البنتاغون على استمرار قوات التحالف في مساندة وتمكين القوات المحلية البرية في قتالها ضد تنظيم داعش.