أكد وزير الخارجية السورية وليد المعلم أنّ حكومة دمشق تتطلع لإجراء حوار في جنيف مع أكبر شريحة من المعارضة السورية، معتبراً أنّ الازمة السورية بدأت تسير نحو النهاية.
المعلم، وخلال مؤتمر صحافي، في دمشق، أوضح أنّ النظام السوري لا يزال ملتزم باتفاق وقف إطلاق النار، لافتاً إلى أنّ وفد الحكومة سيسافر إلى جنيف للمشاركة في المحادثات يوم الأحد ولن ينتظر أكثر من 24 ساعة وصول المعارضة إلى جنيف.
وقال: القافلة السورية تسير بقيادة الرئيس بشار الأسد والصناديق البلاستيكية في انتظار من يحاول التدخل برياً في سوريا، مشيراً الى أنّ وفد الحكومة لن يتحدث مع من يريد مناقشة قضية الرئاسة لأنّها “خط أحمر”، ولن نقبل بأيّ محادثات بشأن الانتخابات التشريعية المزمع عقدها غداً الأحد.
وتابع: لا يحق للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا اقتراح جدول أعمال لمحادثات جنيف، ونرفض وضع الانتخابات الرئاسية على جدول أعمال جنيف، ولا يحق لدي ميستورا أو غيره الحديث عن هذا الشأن.
ولفت المعلم إلى أنّ محادثات جنيف ستفشل إذا تمسك الطرف الآخر بـ”وهم” تولي السلطة، موضحاً أنّ الفترة الانتقالية تعني الانتقال من الحكومة الحالية إلى حكومة أخرى ومن دستور إلى آخر، وأنّ الأسوأ من تنظيمي “داعش” و”النصرة” هو ما يقال عن تدريب معارضة معتدلة.
وإعتبر أنّ قرار جامعة الدول العربية بشأن تصنيف “حزب الله” منظمة إرهابية هو قرار سخيف، وقال: كوزير خارجية لسوريا نسيت أنّ هناك جامعة عربية، مضيفاً: الجيش السوري سينتصر وله حلفاء موثوقون مثل روسيا وإيران و”حزب الله” ولدي أمل بالصين أيضاً، وسنعمل أن ينجح دي مستورا بمهمته ولكن إذا رفض أن ينجح فهذا شأنه.
وشدّد المعلم على أنّ الأكراد يقفون مع الحكومة السورية في خندق واحد ضد “داعش”، لافتاً الى أنّ تركيا لم تطلق طلقة واحدة على “داعش”.