في معلومات خاصة بموقع IMLebanon أن إشكالاً كبيراً حصل بين السلطات الصربية في بلغراد من جهة، وبين إدارة مطار رفيق الحريري في بيروت وشركة طيران الشرق الأوسط على خلفية خطرة جداً.
وفي التفاصيل أنه وفجر السبت 12 آذار 2016، وعلى رحلة الشحن الرقم JU827 التي انطلقت من مطار بيروت الساعة الرابعة إلا ربعاً فجراً، تمّ العثور بين حمولة الطائرة على قطعتي ليزر حربيتين تشبهان الصاروخين، وذلك عند تفتيش حملة الطائرة.
حصل التباس كبير بين من اكد أنهما صاروخان، وبين مصادر مسؤولة اكدت انهما قطعتي ليزر تُستخدمان لأهداف عسكرية. ولكن، وأيا تكن النتيجة، وحتى إن كانتا قطعتي ليزر، فهما تُعتبران من المواد الخطرة التي يجب تبليغ السلطات المختصة عنها، سواء في مطار بلغراد، او حتى قبطان الطائرة وفريقه، وهو ما لم يحصل، ما دفع بالسطات الصربية الى اتخاذ إجراءات صارمة وإبلاغ السلطات المعنية في بيروت. كما قامت السلطات الصربية بإبلاغ شركة طيران الشرق الأوسط التي تتولى إدارة مطار رفيق الحريري في بيروت اعتراضاً شديد اللهجة، وذلك بسبب مخالفة قوانين الطيران الدولية في أصول التبليغ عن مثل هكذا حمولة. ومن المتوقع أن تكون “الميدل ايست” فتحت تحقيقاً في هذه القضية لاتخاذ التدابير اللازمة.
وتبقى أسئلة من دون اجوبة بشأن الجهة التي تقف وراء هذه الشحنة وأهدافها، وخصوصاً أن السلطات الصربية لن تسلّم الشحنة الى الجهات التي يُفترض أن تستلمها قبل استكمال التحقيقات. والجدير ذكره أن محاولات حثيثة جرت للفلفة الموضوع في هذه المرحلة حيث كل الأعين الغربية مسلطة على نوعية الإجراءات الأمنية المتبعة في مطار بيروت.
ولاحقا نقلت روسيا اليوم عن وسائل إعلام صربية، عما كشفه موقع IMLebanon عن وجود صواريخ على متن طائرة، أن السلطات
الصربية تحقق في تقارير التي أفادت عن وجود شحنة كانت متجهة إلى الولايات المتحدة تحتوي على صاروخين يحملان رأسين حربيين متفجرين تم العثور عليهما على متن طائرة ركاب في رحلة من لبنان إلى صربيا.
وقالت محطة “إن 1” التلفزيونية: “إن الشحنة تتضمن صاروخين موجهين خارقين للدروع، اكتشفهما كلب بوليسي، السبت 12 آذار، بعد أن هبطت رحلة تابعة لشركة طيران صربيا في مطار بلغراد، قادمة من بيروت”.
وذكرت وسائل الإعلام الصربية، أن الوثائق ذكرت أن الوجهة النهائية للصاروخين من طراز “إيه جي إم 114 هال فاير”، هي مدينة بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية.
وأفادت محطة “إن 1″، الأحد 13 آذار، بأن شركة طيران صربيا، تساعد في التحقيق. فيما قالت شركة النقل الجوي الحكومية: “إن الأمن والسلامة هما الأولويتان المركزيتان بالنسبة لشركة طيران صربيا”.
جدير بالذكر أن الصاروخين اللذين عثر عليها أميركيا الصنع ويمكن أن يطلقا من منصات جوية أو بحرية أو برية.
ولاحقاً، كشفت معلومات لـIMLebanon عن الجهة التي أرسلت الصاروخين. للاطلاع إضغط هنا