في معلومات خاصة بموقع IMLebanon أن ما حصل السبت 27 شباط في مجمّع Le Mall- الضبية، تكرّر السبت 12 آذار في مجمّع “أسواق بيروت ” (Beirut Souks)، ما ينذر بالأسوأ.
وفي التفاصيل أن والد تلميذ دعا 4 من أصدقاء ابنه في المدرسة، وأعمارهم تتراوح بين 9 و10 سنوات فقط، لتمضية بعد ظهر السبت في مجمّع Beirut Souks ومن ثم مشاهدة أحد أفلام السينما. وبينما كان الأولاد يلعبون في الباحة أمام السينما، حاول 4 شبّان من إحدى العصابات التي تشبه كثيراً عصابة Le Mall، وأعمارهم تتراوح بين 17 و21 سنة ويضعون الأقراط في أذنيهم إضافة الى الأوشام على أجسادهم، أن يتحرّشوا بالأولاد ويضايقوهم، في حين أن الأولاد كان يحرصون على تفاديهم. ولم تنفع محاولات الأولاد طلب مساعدة عناصر الشركة الأمنية الخاصة بالمجمّع الذين أصرّوا على البقاء في موقع المتفرجين.
وما إن دخل والد التلميذ لشراء فنجان قهوة حتى أقدم اثنان من أفراد العصابة على استعمال مسدسات تطلق كرات صغيرة وتؤلم جداً (مسدسات ألعاب)، لإطلاقها على أجساد الاولاد فأصابوا أحد الأولاد فبدأ بالبكاء والصراخ. عندها سارع الوالد وركض نحو أحد أفراد العصابة ونزع منه مسدسه، فتجمّع بلحظات حوله حوالى 20 فرداً من العصابة وانهالوا عليه بالضرب بواسطة عدد من الأدوات كانت معهم، وبينهاSkate Board. وتم ضرب الوالد بقوة على رأسه وكتفه ومختلف أنحاء جسمه ما أدى إلى نقله مصاباً الى مستشفى الجامعة الأميركية حيث خضع للفحوصات والصور الشعاعية، وتبيّن إصابته بكسر في الكتف ورضوض وجروح في رأسه ومختلف أنحاء جسمه.
وفي حين تحدثت المعلومات أن القوى الأمنية أوقفت اثنين من أفراد العصابة، تحدثت معلومات أخرى عن أن هذه العصابات مترابطة، وتعمد على الانتشار في عطل نهاية الأسبوع في عدد من المجمعات التجارية حيث الأمن متراخٍ، وتعمد الى التحرّش بالأولاد بهدف بيعهم المخدرات بشكل أساسي.
ويبقى السؤال: إلى متى يستمرّ التفلّت في المجمعات التجارية؟ بالأمس Le Mall واليوم في Beirut Souks… فأين ستقع المصيبة غداً؟!