رحبت تشيهيرا كاناي بالزوار في أكبر معرض عالمي للسياحة والسفر في برلين الأسبوع الحالي وردت على الأسئلة وأرشدت الناس للاتجاه الصحيح. لكنها قابلت بصمت طلب أحد المارة دعوتها على العشاء.
وهذا لأن تشيهيرا كاناي برغم مظهرها البشري المفعم بالحياة وشعرها البني الطويل لا تزيد عن كونها إنسان آلي وهي النسخة الثالثة من روبوت بشكل بشري طورته شركة توشيبا يمكنه فقط الرد على أسئلة مبرمجة سلفا.
وانضم إليها في معرض برلين الدولي للسياحة والسفر روبوت مضيف آخر يدعى ماريو وهو صغير الحجم باللونين الأبيض والأحمر وصنعته شركة الديباران روبوتيكس الفرنسية وهو ما يظهر إمكانية استخدام مثل هذه الأجهزة في قطاع السفر والسياحة في خدمات مثل الحجز لنزلاء الفنادق.
وقال فابريس جوفين أحد مؤسسي شركة كيو.بي.إم.تي المسؤولة عن برمجة ماريو: “الهدف هو جعل الناس يبتسمون ومنحهم تجربة فريدة. لن يحل الروبوت محل الموظفين”.
لكن استطلاع الرأي أظهر أن الناس ما زالوا يريدون اللمسة البشرية أثناء قضاء عطلاتهم وفي بلدان معينة مثل ألمانيا وفرنسا بدا المستهلكون أكثر تشكيكا تجاه الدور الذي يمكن للروبوت أن تلعبه.
وبدأ معرض برلين الدولي للسياحة والسفر يوم 9 آذار ويختتم أعماله الأحد 13 آذار.