اعتبر رئيس حركة “التغيير” ايلي محفوض “ان أكثر ما يريح “حزب الله” هو انفراط عقد “14 آذار” وأكثر ما يقلقه المشهد الوطني الجامع المسيحي – الاسلامي، وهو يسعى باستمرار كي يتحول الجميع ليشبهوه بدل ان يصبح هو يشبه اللبنانيين”.
وقال محفوض عبر صفحته الرسمية على موقع “تويتر”: “بسبب تغليب هيمنة منظمة التحرير الفلسطينية على السيادة اللبنانية بموجب عقد ممهور واعني به اتفاق القاهرة وقعت حرب العام 1975، أما اليوم وبسبب تغليب هيمنة “حزب الله” وتمكينه من التصرف وكأنه صاحب ملك، فإن الكيان اللبناني في خطر وكذلك الوجودية باتت في خطر.
وتابع: “كما منعنا الفدائيين الفلسطينيين من تحقيق مبتغاهم بإقامة دويلتهم، نحن مطالبون اليوم بمنع “حزب الله” من الاستمرار بدويلته التي أنشأها على حساب السيادة اللبنانية”.