Site icon IMLebanon

سوق عالمية للتعليم الإلكتروني في الهند

براد لويزيل يخاطب تلاميذ هنود
براد لويزيل يخاطب تلاميذ هنود

تستفيد مؤسسة التعليم الكندية (SKILLSdox) من أن الهند تمثل أكبر قاعدة مستخدمي إنترنت في العالم. وتهدف إلى مساعدة المعلمين في نشر أسمائهم التجارية في الأسواق الكبيرة، كذلك منح الطلبة إمكانية الوصول إلى المعلمين الذين لم يتمكنوا من الوصول إليهم من قبل. وبحلول عام 2030 سيلتحق أكثر من نصف سكان الهند (1.2 مليار نسمة) بالمدارس والجامعات. ولأن معدل القوة العاملة الماهرة يبلغ 2% من مجموع السكان، فإن الحكومة الهندية تولي التعليم اهتماماً خاصاً في برامجها التنموية.

كما تعد الهند ثاني أكبر قاعدة مستخدمي إنترنت في العالم. ولهذا تهتم مؤسسة التعليم الكندية (SKILLSdox) بتأهيل ملايين الطلبة الهنديين، وعقد دورات تعليمية في مختلف أنحاء البلاد. ويعبر عن ذلك رائد الأعمال الكندي، براد لويزيل بقوله، إن الهند لم تفكر من قبل بتوفير فرص تعليم جيد من خلال البرامج المجانية للتعليم الابتدائي والثانوي، وبرامج الجامعات والكليات المعتمدة. ومما يعزز ذلك المسعى انتشار اللغة الإنجليزية على نطاق واسع في البلاد، بما يعني اعتماداً أقل على برامج الترجمة.

ويقول لويزيل واصفاً الشركة التي يعمل لديها: ” كما تختص أمازون بالمنتجات، فإننا نتخصص بالتعلم الإلكتروني. فنحن المنفذ الذي يمكن الوصول من خلاله إلى رياديي التعليم في العالم.” فيما تهدف الشركة إلى مساعدة المعلمين في نشر أسمائهم التجارية في الأسواق الكبيرة، كذلك منح الطلبة إمكانية الوصول إلى المعلمين الذين لم يتمكنوا من الوصول إليهم من قبل، وهذا هو الهدف الرئيس للشركة.

لكن لا يمكن للمؤسسات التعليمية الأجنبية تقديم محتواها التعليمي في الهند، إلا إذا تعاونت مع الشركات الهندية. والآن، مع ميزانية التسويق التي تحققت بقيمة 30 مليون دولار من شركة (Bennett Coleman and Co) أكبر مجموعة إعلامية في الهند، و(The Times of India) الصحيفة اليومية الأكثر انتشاراً في الهند، تعاونت (SKILLSdox ) مع شركات التعلم عبر الإنترنت، بما فيها جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

يضيف لويزيل: “عقدنا حتى الآن شراكات عدة مع مزودي المحتوى التعليمي عبر الإنترنت في: كندا وأميركا وايرلندا وتايوان والهند. كما تعاونا مع شركة ( DataWind) الهندية لتزويد الإنترنت بأسعار منخفضة، وضمان تحميل محتوى (SKILLSdox) التعليمي.

يقول لويزيل: ” إن الأشخاص الذين يعجزون عن تحمل تكاليف شراء الأجهزة التقنية والإنترنت، لا يتمكنون من الحصول على فرصة التعليم العالمي. لكن الآن ومن خلال هذه الشراكة سيتمكن الجميع من تحقيق ذلك”.