تشكل إيطاليا عموما ومنطقة توسكانا وساحل منطقة أمالفي والبندقية خصوصا، مقصدا رائجا للزواج في الخارج كما كانت الحال مع جورج كلوني وصوفيا كوبولا وتوم كروز.
ووفق تقرير حديث تعد شبه الجزيرة الايطالية أول مقصد أوروبي يحتفل فيه العرسان بزفافهم خارج بلدانهم والثاني على الصعيد العالمي بعد “المناطق المدارية” (مثل هاواي وغيرها من الجزر) بحسب مرصد الزيجات في الخارج، تليها فرنسا فاليونان ثم الهند.
وتجذب إيطاليا بحسب التقرير الذي نشر بمناسبة ملتقى عالمي للقيمين على حفلات الزفاف نظم في مدينة رافيلو على ساحل منطقة “أمالفي” البريطانيين من المقبلين على الزواج (25 %) والأميركيين والكنديين (15.4%) فضلا عن الروس (9%) واليابانيين (7.8%) والأستراليين (5.2%) والسعوديين (6.3%) والصينيين (4,6%).
وتأتي منطقة توسكانا (43 %) في صدارة المقاصد الإيطالية الرائجة للزواج، يليها ساحل منطقة أمالفي (38%) وأومبريا (8%) والبندقية ومنطقة البحيرات في الألب (6%).
وشدد المرصد على أهمية “سياحة الزفاف” للاقتصاد، ففي 2015 تخطى رقم أعمال هذا القطاع 400 مليون يورو (في مقابل 350 مليونا سنة 2014).
وتوازي الكلفة المتوسطة لحفلات الزفاف 50 ألف يورو لفترة تمتد عموما على ثلاثة أيام ونصف يوم.
وأكدت سويتا كارانو المنسقة في المرصد التي تدير شبكة من منظمي حفلات الزفاف أن “إيطاليا تتمتع بميزات كبيرة لتنظيم حفلات الزفاف وقد وقع عليها خيار كبار النجوم مثل صوفيا كوبولا وجورج كلوني وتوم كروز”، ولفتت إلى أن هذه الظاهرة ليست عابرة بل في طور الازدهار، كما تظهر الأرقام، كما أنها قد تساعد على الحد من البطالة في جنوب البلاد.