أكد الوزير أشرف ريفي أنه خرج من الحكومة بكل قناعة ووحيد ويفاخر بأنه خرج وحيدا”.
وأضاف في مقابلة تلفزيونية عبر شاشة “OrientNews”في الذكرى السنوية الخامسة لانطلاق الثورة السورية: ” أُبلِغت بمعلومات عن محاولة لإغتيالي أنا والنائب أحمد فتفت”.
وفي ملف الرئاسة، اوضح أن رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون ورئيس “المردة” النائب سليمان فرنجية توافقيَّين ومن رشَّحهما أخطأ.
وأضاف: “لا يمكننا بعد نضال 10 سنوات أن نأتي بشخصية مُستنسخَة عن الرئيس السوري بشار الأسد للرئاسة ولا أرى قراراً إيرانياً بتسهيل إنتخابات الرئاسة”.
وفي الشأن السوري قال ريفي: “عندما انطلقت الثورة السورية كانت سلمية وما وصلت إليه سوريا اليوم سببه استعمال النظام السوري للسلاح”.
وتابع: “آسف أن أقول أننا كعرب لم نصل إلى مرحلة أن نقرر مصيرنا بأنفسنا”، مشيرا إلى أن على السوريين أن يقوموا بوصفة طائف سورية لحل أزمتهم”.
وأكد ريفي “أن لبنان يدفع الثمن مع الشعب السوري من خلال الإغتيالات في لبنان و البراميل المتفجرة في سوريا”.
