وجّه الوزير أشرف ريفي لمناسبة الذكرى 11 لثورة الأرز رسالة بالفيديو إلى اللبنانيين، قال فيها: “لمناسبة الذكرى 11 لثورة 14 آذار، ثورة الحرية والسيادة والاستقلال، أتوجه لكل اللبنانيين، لكل أم، ولكل طفل ولكل شاب نزل إلى ساحة الحرية ليؤمن انتقال لبنان من الحكم التوتاليتاري، من قبضة الوصاية السورية إلى لبنان الحرية والاستقلال والسيادة، كل سنة وانتم بخير”.
واضاف: “نعلم ان 14 آذار ليست في حالة سليمة جدا لكن هذا لا يعني انه يجب ان نستسلم ونترك البلد للدويلة، ولمشروع غير لبناني يأخذنا إلى نمط حياة يختلف عن نمط حياتنا، فنحن اعتدنا ان نكون احرارا وان نكون مستقلين واعتدنا العيش بكنف الدولة لأن ما يجمعنا هو الدولة”.
وتابع ريفي: “الذين ملأوا الساحات في الـ2005 ليسوا كلهم حزبيين بل مواطنين لبنانيين آمنوا بلبنان السيد الحر والمستقل، التقوا شبابا وصبايا وعجائز وملأوا الساحات بوجه 40 ألف عسكري كانوا يمسكون لبنان بقبضة حديدية ليقولوا لهم إننا أقوى منكم وإرادتنا بالحياة أقوى”.
وقال: “الصعوبات كثيرة وخيبات الأمل أكثر لكن لا يجب أن نيأس ويجب ان نجدد انطلاقة 14 آذار، الأزمة التي نعيشها هي بسبب سلوكيات البعض منا أو من خلال مسؤوليات البعض، وأنا أثق أن جمهور 14 آذار لا زال على المبادئ نفسها. لبنان نريده موطن رسالة، موطن الحرية والعيش المشترك، ورغم كل الصعوبات لن نيأس ولن نستسلم وسنكمل المشوار مهما كلف الأمر، هناك امانة في اعناقنا وسنكون على مستوى الأمانة”.
وتوجه إلى الشباب اللبناني، بالقول: “لبنان بخطر شديد جدا وإذا تقاعسنا قد نكون نسمح بأن نزج اولادنا في منظومة سياسية لا تشبهنا. توافقنا ان الدولة وحدها تجمعنا بمؤسساتها الشرعية، وسنحمي هذه المؤسسات الشرعية الرسمية سواء كنا في الوزارة او خارجها وسنكمل النضال”.
وأضاف: “انتم تشكلون حزام الأمان لهذا الوطن، معا سننتصر. من ملأ الساحات في الـ2005 قادر على استكمال المعركة التي اصبحت في خطواتها الأخيرة. قررنا ان نواجه السلاح غير الشرعي بسلاح الموقف الذي يحمينا والذي هو أقوى تماما. وانا على ثقة انه إذا وضعنا أيدينا بأيدي بعض سنجدد انطلاقتنا لنؤكد أن هذا البلد يمكن ان نحميه ونشكل حزام الأمان، وخط دفاع اساسي عنه، وبسلاح الموقف يمكن مواجهة أي سلاح غير شرعي، ونصل معا إلى بر الأمان إلى وطن لطالما حلمنا به سوياً”.
لمشاهدة الفيديو، إضغط هنا.