أكد المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي مستورا أنه سيتم البحث عن تقارب بين المعارضة السورية والنظام من أجل إنهاء مأساة الشعب السوري والأزمة المستمرة منذ 5 سنوات.
وقال في مؤتمر صحافي قبيل انطلاق جولة جديدة من المحادثات الخاصة بالأزمة السورية في جنيف: “هناك من سيحاول إفشال المفاوضات ولكننا مصممون على مواصلة الجهود”.
وأضاف: “هناك مسافة كبيرة ما زالت موجودة بين المعارضة والنظام، و”الخطة ب” الوحيدة الموجودة هي العودة الى الحرب”؟
وأعلن انطلاق مفاوضات “جنيف 3” بشأن سوريا، وأفصح أن اللقاء الأول سيكون مع وفد النظام السوري.
وتابع: “إذا وجدنا أن الأطراف لا تريد التفاوض سنلجأ لمجلس الأمن”، مؤكداً “أن الانتقال السياسي هو أساس المحادثات السورية الجارية”.
وعن الإجراءات النمتخذة في سوريا، قال دي ميستورا: “إنه لا يكفي أن تكون إجراءات آنية، أو إجراءات محدودة كوقف إطلاق النار ودخول المساعدات إلى بعض المناطق بل يجب التفكير في سوريا ما بعد الحرب، والعمل على بناء سوريا”.
وختم: “نتوقع الاتفاق على خارطة طريق بعد 3 أسابيع من اليوم”.