يعقد وزراء الزراعة في دول الإتحاد الأوروبي الـ28 الإثنين في 14 آذار الحالي إجتماع أزمة في بروكسل لبحث مقترحات لمساعدة القطاعات الزراعية التي تواجه صعوبات.
وستمارس دول عدة، في مقدمتها فرنسا، ضغوطًا للحصول على إجراءات أوروبية جديدة لمواجهة الازمة التي يشهدها قطاع تربية الحيوانات.
ولم تكف خطة طارئة اعتمدت قبل ستة أشهر في انعاش المزارعين الاوروبيين الذين يواجهون آثار انهيار أسعار الحليب ولحم الخنزير في ظرف يتميز بتراجع الطلب وحظر روسي يدفعون ثمنه.
وقدمت الدول الاعضاء مئة مقترح للاجتماع بهدف مساعدة القطاعات الاكثر تأثرا.
وقال وزير الزراعة في فرنسا ستيفان لو فول، القوة الزراعية الاولى في أوروبا: “إن الإجتماع سيكون حاسمًا في إعادة توجيه المقاربة الليبرالية التي ظهرت حدودها اليوم”.
وكثفت فرنسا اتصالاتها بباقي الحكومات لتبني إجراءات من أجل “استقرار ثم تقليص” انتاج الحليب الذي اسهمت مستويات انتاجه القياسية في اوروبا منذ نهاية نظام الحصص في نيسان 2015، في انهيار اسعاره.