رأى عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله أن “القرارات والمواقف التي صدرت من بعض وزراء الخارجية العرب هي وصمة عار على جبين كل حكومة وقعت عليها، وهي قرارات تتماشى وتتماهى مع القرارات الإسرائيلية”.
فضل الله وخلال رعايته الحفل الذي أقامه إتحاد بلديات قضاء بنت جبيل بالتعاون مع تجمع المعلمين، لمعلمي ومعلمات المؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة في قرى الاتحاد أشار إلى أن “الموقف السعودي وبعض الدول العربية خلال حرب تموز عام 2006 لم يكن منسجما مع شعوب هذه الدول التي لم تكن في يوم من الأيام مع المقاومة، ولذلك فإن الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله وخلال إطلالاته أثناء الحرب كان يقول لا نريد منكم شيئا سوى أن تتركوننا وشأننا، واليوم نقول إننا لسنا بحاجتكم ولا نريد منكم شيئا”.
ورأى أن “العرب هم الذين يتعرضون اليوم للتفتيت والشرذمة على يد الجماعات التكفيرية التي لها منشأ وحاضنة من قبل منظومة بعض الدول العربية التي تحرض اليوم علينا، فالبعض استوهل أن هناك قرار من وزراء خارجية العرب بتوصيف “حزب الله” بالإرهاب، ولكن في الحقيقة أن الوزراء لم يوافقوا جميعهم على هذا التوصيف”.
لافتا إلى أننا “إذا نظرنا إلى هذه الجامعة العربية لرأينا أنها مقتادة لدولة واحدة ألا وهي المملكة العربية السعودية التي اشترت بعض الأصوات بالأموال والمساعدات، ولكن الأصوات الحرة رفضت، وأما على مستوى شارعنا وعالمنا العربي، فقد رأينا ردات الفعل الشعبية من القوى السياسية والأحزاب والعلماء التي رفضت هذه المقولة التي لا يمكن لها أن تؤثر على حرف واحد من أحرف هذه المقاومة.