كشف مصدر في قطاع النفط إن المملكة العربية السعودية أبقت على إنتاجها مستقرا في شباط عند مستوى 10.22 مليون برميل يوميا بعد أن أبرم أكبر بلد مصدر للخام في العالم اتفاقا مبدئيا مع منتجين آخرين لتجميد الإنتاج.
وفي الشهر الماضي قالت السعودية وروسيا -وهما أكبر مصدرين للخام في العالم- إلى جانب قطر وفنزويلا إنهم سيجمدون الإنتاج عند مستويات يناير كانون الثاني لتعزيز الأسعار إذا وافق منتجون أخرون على الانضمام لأول اتفاق عالمي بشأن الإنتاج في 15 عاما.
وأنتجت السعودية 10.23 مليون برميل يوميا في يناير كانون الثاني وهو رقم يقترب من أعلى مستوى. وقال المصدر إن إمدادات المملكة من الخام للسوق بلغت نحو 10.4 مليون برميل يوميا في فبراير شباط.
أضاف “هذا يدلل على أن الطلب لا يزال ينمو بقوة. لا يوجد مؤشر على ضعف نمو الطلب.”
وقد يختلف حجم الإمدادات إلى الأسواق – بما فيها السوق المحلية وأسواق التصدير – عن حجم الإنتاج وفقا لحركة النفط من وإلى منشآت التخزين.
وقالت مصادر أخرى في القطاع إن الكويت أنتجت ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميا في فبراير شباط دون تغير يذكر عن يناير كانون الثاني في حين ضخت الإمارات العربية المتحدة 2.78 مليون برميل يوميا.
وفي كانون الثاني بلغ إنتاج الإمارات 3.13 مليون برميل يوميا بحسب بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وكانت الإمارات والكويت رحبتا باتفاق تجميد الإنتاج وأعلنتا التزامهما في حالة مشاركة منتجين رئيسيين آخرين.
لكن إيران ثالث أكبر منتج في العالم تنوي زيادة إنتاجها بعد رفع العقوبات الدولية عنها في يناير كانون الثاني كما أنها وصفت الاتفاق بأنه مثير للضحك.