عقد رئيس بلدية طرابلس المهندس عامر الطيب الرافعي اجتماعا في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي في المدينة، تم خلاله عرض المخطط التجميلي لمنطقة التل وأهميته الانمائية والاقتصادية.
الرافعي
خصص الاجتماع لرؤساء المصالح والدوائر والموظفين في البلدية، وتحدث الرافعي عن “مشروع المرآب منذ أيام عشير الداية والعميد سامي منقارة، وصولا الى الرؤساء السابقين العميد سمير الشعراني، المهندس رشيد جمالي والدكتور نادر الغزال”، وقال: “ان المشروع جاء وفقا لقرار المجلس البلدي المقر في شباط 2015، برئاسة الدكتور غزال وفي الجلسة التي عقدت في مكتب سعادة المحافظ، ويلحظ القرار إعداد ما سمي وقتها مخطط توجيهي وقد عدلنا ذلك ليصبح مخططا انمائيا تطويريا، لان المخطط التوجيهي يقر في مدينة انما نحن بصدد مخطط لمنطقة في المدينة. وربطنا مشروع المرآب بهذا المخطط .كما لحظ تعديل المشروع بعد الاخذ بجملة ملاحظات. وأخذنا قرار بعدم انزال مواقف السيارات الى داخل المرآب”.
ولفت الى أن “هناك قرارات صادرة منذ عهد الرئيس سامي منقارة بانشاء المراب وهناك قرارات اخرى نبحث عنها تعود لعهد المغفور الرئيس عشير الداية ،وامس في ذلك الوقت كان عدد السيارات قليلا واليوم تضاعف العدد وصار المرآب حاجة ملحة. ومن البديهي القول انه يمكن الحديث عن جملة ثغرات في المشروع الا اننا بامس الحاجة الى تغيير ثقافة التعطيل والا فاننا سنرجع الى الوراء ونوقف التدهور الحاصل”.
شوقي
وعرض المهندس شوقي فتفت شريط مصور عن المخطط الانمائي والتطويري، مرفقا بعرض شروحات عن النظرة المستقبلية لمنطقة التل والجوار، ومن ضمن ذلك إخراج المواقف الى أربع نقاط خارج الساحة وإحياء التل إقتصاديا وإجتماعيا وثقافيا، مقترحا أن “يكون المشروع جزءا من عدة مشاريع يمكن استثمارها، مثل معرض رشيد كرامي الدولي والملعب الاولمبي على أن تحدد البلدية الاولويات”.
خرياطي
من جهته، نفى المهندس كابي خرياطي “المعلومات المغلوطة حول كلفة مشروع المرآب والوقت اللازم لبنائه والتأثير على المباني المجاورة”، وعرض “دراسة كمهندس استشاري لمشروع المرآب وخرائطه ولساحة التل ولطريقة العمل داخل مساحة محددة وعدم نقل الاتربة والمواد الاولية نهارا”.
في حين عقد أصحاب المحال ومالكو العقارات في التل – طرابلس اليوم إجتماعا لمناقشة تداعيات مشروع مرآب التل.
وبعد طرح الاخطار الناجمة من جراء الاعتصام في وسط التل، وقع المجتمعون على عريضة جاء فيها: “أكد معظم أصحاب المحلات ومالكو العقارت في منطقة التل – طرابلس أن مشروع المرآب المزمع إقامته في ساحة “جمال عبد الناصر” لا يلبي حاجة المدينة للنهوض بها إقتصاديا كونه وجهها الحضاري والعمراني والتراثي والثقافي وخصوصا أن وسط المدينه غنيا بالآثار التاريخية وأن الاهتمام بهذه المعالم يساهم في جذب الزوار والسياح. إننا مع مشروع إنمائي متكامل لترميم وتأهيل وسطها التجاري، إضافة الى وضع مخطط توجيهي عام لتطوير المدينة ووسطها ومرافقها وأن يكون ضمن خطة متكاملة تأخد بعين الاعتبار الضرر الناتج عن قطع الطريق وإنعكاسه شللا على معظم المحلات المتواجده في محيطه، وأن تكون مدة تنفيذ هذا المشروع معلومة لدينا إبتداء وإنتهاء، كما نتمنى أن يكون المشروع شبيها بسوليدر بيروت كما وعدونا وأن لا يكون مجرد كتلة باطون لركن السيارات”.