وفي حين اعتبر 41 % من الشريحة التي شملتها الدراسة انّ الوضع الاقتصادي العام في لبنان هو سيئ، فإنّ 25 % منهم وعلى رغم كل شيء ما زالوا يبدون تفاؤلاً بشأن المستقبل إذ أعربوا عن اعتقادهم بأنّ الوضع سيتحسن خلال عام واحد.
وفي حين اعتبر 45 % منهم انّ وضعهم المالي الشخصي لم يتغير في الأشهر الستة الماضية، رأى 43 % انّ وضعهم المالي اصبح أسوأ خلال هذه المدة المذكورة.
وعلى مستوى كلفة المعيشة في لبنان في الأشهر الستة المقبلة اعتبر 64% منهم انها سوف تصبح أعلى كلفة، كما أعرب 64 % من اللبنانيين، الذين دخلوا في الدراسة، انّ مدّخراتهم المالية تراجعت مقارنة مع العام السابق، وقال 26 % منهم فقط انها بقيت على ما كانت عليه.
أمّا بالنسبة لمشاريع التوظيفات والاستهلاك فاعتبر 69 % انهم لا يخططون لشراء اي سيارة في حين انّ 22 % منهم يريون شراء سيارة. من هؤلاء 31 % يريدون سيارة جديدة و41 % يرغبون باقتناء سيارة مستعملة. ولم يتجاوز الذين يريدون شراء عقارات الـ 13 % في العام الجاري، منهم 74 % في شقة و17 % في عقار تجاري.
سوق الوظائف
واعتبر 6 % فقط انّ هناك الكثير من فرَص العمل في لبنان، وانّ عدد الوظائف الجديدة المتوافرة سوف يرتفع في الأشهر الستة المقبلة. وأفاد 35 % انّ عدد الموظفين في شركاتهم تراجع، في حين رأى 14 % منهم انّ العدد ارتفع، وتوقّع 2 % أن يزيد عدد الموظفين في الأشهر الستة المقبلة.
أمّا 62 % منهم فاعتبروا انهم غير راضين حالياً عن ظروف أعمالهم وشروطها مقابل 30 % أعربوا عن الرضى.