أوضح السفير الروسي ألكسندر زاسبكين أنّ “هناك تنسيقاً كاملاً بين الجانبين الروسي والسوري، ويعود ذلك الى المصلحة المشتركة وليس فقط مصلحة الجانب الروسي والسوري، بل الامن والاستقرار في هذه المنطقة، لأنّ هناك الجانب العسكري والجانب السياسي، ونتمنى أن يكون ذلك دافعاً للجميع لإحراز التقدم في العملية السياسية في سوريا. وكان التوقيت جيداً مع بداية التفاهم”.
زاسبكين، وبعد زيارته ووفد روسي رفيع تقدمه المدير العام لهيئة التصدير والتصنيع الحربي الروسي أناتولي إيزايكين، وزير المال علي حسن خليل في الوزارة، قال: “نتصرف من موقع القوة، على أساس أن كل شيء مضمون عسكريا، وهناك هدنة تعززت، فلذلك هناك مجال لسحب هذه القوات ومكافحة الإرهاب”.
وعن تهديد “جبهة النصرة” لشنّ هجوم على سوريا خلال 48 ساعة، أجاب: “إذا حاولت “جبهة النصرة” أن تهاجم كما قالت، فسيكون هناك أمر محسوم، مع التذكير بأنّه تم قطع طرق التموين للارهابيين بشكل ملموس، فلذلك إذا تحركوا مجدداً فهذا سيكون تحت المراقبة الشديدة”.
وأكد زاسبكين أنّ “الأطراف المتحالفة مع سوريا كدولة لا تتدخل في أمرها، ونحن نتعامل مع الدولة السورية ونتفق مع قيادتها”، مشدّداً على أنّ “الخطوة الروسية مدروسة من كل النواحي، لأنّ الجانب العسكري يسمح لنا بتنفيذ المهمة وفقاً لمكافحة الإرهاب. وفي الوقت نفسه هناك التقليص لحجم المواجهة، لذلك يمكن سحب القوات”.
من جهته، قال إيزايكين: “الهدف الاساسي لزيارة الوفد تعزيز التعاون مع وزارة الدفاع ووزارة المال بين روسيا ولبنان”.
وعن إمكان أن تسلح روسيا الجيش اللبناني، أجاب: “هدفنا الأساسي من هذا التعاون هو أن تعزز العلاقات العسكرية الدفاعية بين روسيا ولبنان، والتي هدفها الاول مكافحة الارهاب في سوريا”.