Site icon IMLebanon

أخطاء لدى استخدام الواقي الشمسي تجنبيها!

 

 

 

ترتكب العديد من النساء بعض الأخطاء التي تتسبب بنتائج غير مرغوبة عند استخدام الواقي الشمسي، ويلجأن إلى تغيير نوعية الواقي ودرجة قوته، ظناً منهن أنه السبب في عدم الحصول على النتائج المرجوة.

وفيما يلي أهم الأخطاء التي يجب تجنبها عند استخدام الواقي الشمسي بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا:

تعتقد بعض النساء أن بالإمكان استخدام الواقي الشمسي لوقت طويل من الزمن، لكن هذا المنتج كغيره من المنتجات الاخرى يمكن أن يتعرض للتلف بعد انتهاء مدة الصلاحية، لذلك يجب تجنب استخدام واقيات الشمس منتهية الصلاحية، أو تلك التي بقيت في الحرارة العالية لوقت طويل، لأن تركيبتها الكيماوية يمكن أن تتغير، وتسبب أضراراً خطيرة للبشرة.

يعتقد الكثيرون أن استعمال الواقي الشمسي يجب أن يقتصر على الأيام الحارة والمشمسة، إلا أن الأبحاث تؤكد أن حوالي 40% من الأشعة فوق البنفسجية الضارة يمكن أن تمر عبر الغيوم، لذلك لا بد من استعمال الواقي صيفاً وشتاء عند الخروج من المنزل.

تخطىء الكثير من النساء بالاعتماد على عامل الوقاية الموجود في مستحضرات التجميل، حيث أن هذه المستحضرات غير كافية لحماية البشرة بالشكل المطلوب.

تغفل الكثير من النساء عن أنهن معرضات لخطر الأشعة فوق البنفسجية حتى في غياب أشعة الشمس، ويمكن أن تدخل هذه الأشعة عندما تكون نوافذ السيارة مغلقة، كما تشير الدراسات إلى أن مصابيح الفلوريسانت المستخدمة في المكاتب يمكن أن تصدر هذه الأشعة الضارة.

عندما يتعلق الأمر بالوقاية من أشعة الشمس الضارة، لابد من الحرص على حماية مختلف أجزاء الجسم التي تتعرض لهذه الأشعة، ويمكن أن يصيب سرطان الجلد أية بقعة في الجسم يتم إهمالها، وخاصة عند التعرض بشكل مباشر للأشعة في حوض السباحة.

يختلف عامل الحماية من واقي شمسي إلى آخر، إلا أن من الضروري اختيار واقي شمسي مناسب لنوع البشرة، خاصة وأن الفروق في نسبة الحماية من الأشعة فوق البنفسجية بسيطة نسبياً، فعلى سبيل المثال يؤمن الواقي ذو عامل الحماية 50 وقاية بنسبة 98% في حين يؤمن واقي ذو عام حماية 100 وقاية 99% أي أن فارق الحماية لا يكاد يذكر

7- عدم استخدام الواقي الشمسي للبشرة الداكنة

توفر البشرة الداكنة لدى الأفارقة عامل وقاية 13.4 تقريباً بالمقارنة مع عامل الوقاية لدى أصحاب البشرة البيضاء والبالغ 3.4، وعلى الرغم من أن خطر الإصابة بسرطان الجلد لدى أصحاب البشرة الداكنة أقل منه من أصحاب البشرة البيضاء، إلا أن هؤلاء ليسوا في مأمن منه.

وأظهرت دراسة أجريت عام 2006، أن احتمال الوفاة من سرطان الجلد لدى أصحاب البشرة الداكنة أكثر من غيرهم، لأن المرض يكون أشد لديهم، ويتم تشخصيه في مراحل متأخرة.