أعلنت السلطات الفنزويلية العثور على جثث 14 من أصل 28 عاملا فنزويليا مفقودين بعد هجوم يعتقد ان عصابة مسلحة نفذته قرب منجم للذهب في منطقة جبلية نائية في جنوب شرق البلاد قرب الحدود مع البرازيل.
وأعلن المدافع عن الشعب طارق وليام صعب أن المؤسسات المشاركة في عمليات البحث “أبلغوني أنه في حفرة منجم نويفو كالاو”، في منطقة جبلية نائية على الحدود مع البرازيل، “عثروا على ما مجموعه حتى الآن 14 جثة”.
وفي وقت سابق، أشارت المدعية العامة لويزا أورتيغا على قناة “غلوبوفيجن” التلفزيونية إلى أنه تم تحديد “موقع الباقين، وحاليا هناك فريق (…) من الخبراء في الموقع يحاول إخراجهم (…) وحتى الآن تم انتشال أربع جثث، ولا نعرف ما اذا كانوا جميعهم موجودين هنا”.
ومنذ الرابع من آذار، يندد أقرباء وسكان في مدينة توميريمو في ولاية بوليفار (جنوب شرق) باختفاء 28 عاملا كانوا في منجم للذهب فتحه منذ فترة وجيزة عمال مستقلون.
ويقول شهود إنهم سمعوا في الثالث من آذار اطلاق نار بعدما هاجمت عصابة مسلحة المنجم ما أدى إلى مقتل العمال.
وافاد هؤلاء الشهود ان العمال الذين تتراوح اعمارهم بين 22 و39 عاما “قطعت جثثهم ونقلوا في شاحنة”.
وأشارت أورتيغا إلى أنه بحسب تحقيقات النيابة فإن عدد الأشخاص المفقودين هو 21 وليس 28، رغم استمرار التحقيق.
وقالت “لدينا الهويات الكاملة لـ18 ضحية (…) وحتى الآن، لدينا شبه يقين بأن هذه المجموعة مؤلفة من 21 شخصا”.