أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن “البلد في مرحلة حساسة، فإما أن نلغي الطائفية السياسية وإما أن نعتمد نظاما نسبيا إصلاحيا يساعد على الاستقرار السياسي”، وذلك وفق ما نقل عنه نواب بعد لقاء الأربعاء 16 آذار.
وقال بري: “إنني في انتظار تسلم تقرير اللجنة النيابية التي كلفت درس قانون الانتخابات النيابية، وسأطرح هذا التقرير على طاولة الحوار ليتحمل كل مسؤوليته. ولن نقبل بأن يستمر هذا الوضع المتردي لعمل مؤسسات الدولة، واننا جادون في إعادة تفعيل عمل المجلس النيابي، وهذا الموضوع سيكون على رأس جدول أعمال طاولة الحوار في الجلسة المقبلة”.
وشدد من جهة أخرى على ضرورة متابعة فضيحة الانترنت “التي لا تقف عند حدود الخسائر المادية للدولة التي تتجاوز النصف مليار دولار، بل تمس سيادة لبنان وأمنه، خصوصا لجهة وجود شركات اسرائيلية على خط هذا الاعتداء الخطير على لبنان واللبنانيين”.
وكان بري التقى في إطار لقاء الأربعاء النواب: أيوب حميد، هاني قبيسي، حسن فضل الله، الوليد سكرية، علي خريس، قاسم هاشم، ميشال موسى، ياسين جابر، علي عمار، زياد أسود، نوار الساحلي، اميل رحمة، ايلي عون، مروان فارس، عبد اللطيف الزين، علي المقداد، وعلي فياض.