أكد أمين سر تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ابراهيم كنعان أن “الدستور والميثاق لا ينفصلان، مشيرا الى “اننا لن نقف مكتوفي الايدي امام هذا الواقع ولن نسمح بسحقنا والخطوات ستعلن في حينه، ولم ولن ننكسر وسنبقى صمام الامان للمجتمع التعددي اللبناني”.
كنعان، وفي حديث لقناة “otv”، قال: يخطىء رئيس تيار “المستقبل” سعد الحريري اذا اعتقد انه يمكن انتخاب رئيس جمهورية من دون موافقة المكونات المسيحية الأساسية. ونحن خيارنا الحفاظ على التعددية في لبنان”.
وأضاف: “إما ان نختار كلبنانيين ومسيحيين من نريد للرئاسة، والا لن نقبل بأن يفرض علينا احد او ان تضرب الميثاقية والشراكة عرض الحائط. فرفض ما يتفق عليه المسيحيون بمن يمثلون وما يمثلون هو رفض للشراكة، وهذا التصرف لا يمكن ان يمر بعد اليوم مرور الكرام. عندما رفضنا التمديد كنا وحدنا، اما اليوم فنحن مع “القوات اللبنانية” في الخطوات الاعتراضية”.
واعتبر انه “وعندما ايقن البعض ان اعلان النيات يمكن ان يترجم عمليا باتخاذ موقف والذهاب به حتى النهاية، على غرار ما حصل مع تشريع الضرورة واستعادة الجنسية، بدأت مساعي الالتفاف لمنع التغيير بالمعادلة، وقال: “من هنا يمكن القول أن الاتفاق بين التيار والقوات قاد الى ترشيح الحريري لسليمان فرنجية ولم يؤد هذا الترشيح الى اتفاق معراب”.
ورأى أن “تردد بعض مكونات الثامن من آذار في دعم العماد ميشال عون للرئاسة بعد اتفاق معراب، اظهر انهم ليسوا جديين في دعمهم لعون ولما يتفق عليه المسيحيون”.
وأضاف: “نحن نعمل من اجل الانتخابات البلدية ونحضر لها ولكن لا يمكن ان نضمن سلطة مددت مرتين ان لا تفعل الامر عينه بلديا”.
ولفت الى أن “الوضع اللبناني متحرك والانتخابات الرئاسية ممكنة بنيسان وفق ما نطرحه لا وفق رغبة البعض في تخطي إرادة المسيحيين وضرب الشراكة”.
وفي ملف النفايات، قال: “اليوم سنذهب في المحاسبة حتى النهاية في لجنة المال والموازنة، ومن واجبي كنائب المراقبة والمحاسبة وعلى القضاء ان يدعي ويعاقب في ملف النفايات. وسنوازن بين صحة الناس وازالة النفايات من الطرقات وبين مسار المحاسبة الذي لن يتوقف والا فستكون جريمة”، معتبرا ان “الحلول مترابطة لاصلاح الوضع بقانون الانتخاب والرئاسة والمال العام والنفايات لان هناك عقلية حكم بحاجة الى تغيير”.
وردا على سؤال عن موقف بكركي قال: “بكركي ليست خارج الصورة ولكن اسلوبها يختلف عن اسلوبنا”.
