تقرير IMLebanon: قطع الاشجار، رمي النفايات، افراغ حمولات النفط، المرامل والكسارات، كل هذه العوامل تلوث البحر وتؤثر سلبا على الثروة المائية.
فعند كل “شتوة”، نلاحظ كميات كبيرة من الوحول عند مختلف شواطئ لبنان، سببها يعود الى كمية الاتربة والرمال التي تحملها معها مياه الامطار من المرتفعات الى البحر بسبب المرامل والكسارات، فضلا عن انحسار الغطاء النباتي في الجبال حيث القطع العشوائي للاشجار يحصل من دون اي خطة او دراسة او حتى اعادة تشجير مما يساهم في زحل التربة.
الصور ابلغ من الكلام اذ نرى شاطئ ضبيه وصولا الى الزوق وجونيه بلون بنّي، فكل هذا الامر يضرّ أيضاً بالبيئة البحرية ويهدد كائناتها.
ولكي يكتمل المشهد، ففي صور اخرى تظهر النفايات تطفو على سطح المياه لتشكل وليمة للاسماك وطيور “النورس”، مما يعرّض حياتنا للخطر لاننا نحن من نصطاد الاسماك ونأكلها.
كل هذا من فعلنا نحن البشر، نبني الاشياء من دون ان ندرك اننا ندمّر نظاما كاملا في المقابل. نقطع الاشجار ونكسر الجبال ونبني الحجر ولا نرسم اي خطة انمائية للمستقبل. كل شيء عشوائي ويفتقر للتنظيم لتكون في النهاية النتيجة كارثية.
