شدد وزير السياحة ميشال فرعون في حديث لصحيفة”السياسة” الكويتية، على أن لا خيار اليوم إلا ببقاء الحكومة التي تعمل بشكل متعثر من دون إنتاجية، بسبب الظروف والتعقيدات الداخلية وهذا ما حصل في ملفات عدة ومن أبرزها النفايات، مع الأمل أن تستمر بالعمل على الحد الأدنى، لأن لا خيار آخر ولطالما هناك تعطيل للاستحقاق الرئاسي وخطر على جميع المؤسسات الدستورية.
واوضح إنه كانت هناك فرصة في الأشهر الأولى من الفراغ الرئاسي لحل لبناني للأزمة الرئاسية، مع الحد الأدنى من السلة حول هذا الحل، لأن الاستحقاق الرئاسي هو بداية حقبة جديدة، تحتاج إلى الحد الأدنى من الاتفاق حول قانون الانتخابات وقيادة الجيش ورئاسة الحكومة، “لكننا وللأسف أضعنا الفرصة من الاتفاق اللبناني حول الحكومة، بحيث ربط الملف الرئاسي بالملفات الإقليمية مع التعطيل الجاري”.
وأشار فرعون إلى أن الإجراءات الخليجية التي اتخذت ضد لبنان مرتبطة بأكثر من عنصر، سيما ما يجري في سوريا “وإن كنت لا أتوقع أن تزداد وتيرة الضغط الخليجي على لبنان، لكن في المقابل لا أتوقع أن يُصار إلى إعادة النظر في هذه الإجراءات في الأشهر الثلاثة المقبلة”.
وشدد فرعون على أن التصعيد ليس جديداً عند النائب ميشال عون، لافتاً إلى أن للتعطيل انعكاسات سلبية تطال البلد بأسره ولا تضر فريقاً بعينه، وبالتالي فإن من مصلحة الجميع سلوك طريق الحوار، لتفعيل عمل المؤسسات وانتخاب رئيس جديد للجمهورية في أسرع وقت والابتعاد عن كل ما يوتر الأجواء ويزيد حدة التشنج.