وضعت مصادر حكومية لصحيفة “الأنباء” الكويتية الانسحاب الروسي من سوريا ضمن ملف التفاهم مع الولايات المتحدة وضمن اطار صفقة لم تتبلور صورتها الكاملة بعد، انما يرجح مختلف الافرقاء في لبنان ان تكون غايتها فك العزلة الدولية عن روسيا بسبب دورها في اوكرانيا والاعتراف لها بدور مفصلي في الشرق الاوسط، اما المقابل الذي حصل عليه الرئيس الاميركي باراك اوباما فأقله الاستجابة الروسية للحلول السياسية التي يريدها الرئيس الاميركي المشرفة ولايته على الغياب والذي فضل بوتين الاستجابة لطرحه، الآن، تحسبا لمجيء رئيس اميركي جديد من غير قماشة اوباما الناعمة.
وبالتزامن مع الانسحاب الروسي، ترددت معلومات عن انسحاب مواز لمقاتلي حزب الله من سورية وهو ما نفاه الحزب لاحقا.
اوساط سياسية لبنانية توقعت بحسب صحيفة “الأنباء” ان يشهد لبنان في الايام القليلة المقبلة انخفاضا تدريجيا في السقوف السياسية لفريق 8 آذار، وقد لمس فريق المستقبل شيئا من هذا في جولة الحوار الجديدة مع حزب الله امس بعدما لفظت الرهانات على السوخوي انفاسها، وبدا واضحا ان الروس انما حققوا من دخولهم الحروب وخروجهم منها مصالحهم الخاصة.