IMLebanon

ماذا جرى في مدرسة مغدوشة؟

ecole_460893_large

 

ذكرت “النهار” ان الطالبة رشا شريم تعرضت للطرد من قبل إدارة مدرسة مغدوشة الرسمية على خلفية صبغ شعرها، وفي التفاصيل التي روتها طالبة فرع الاقتصاد والاجتماع انها كانت قد بدّلت لون شعرها الى لون قريب من الاحمر والبني فاستاءت المديرة من الامر لأنه “يخالف قوانين المظهر المدرسية”، وطلبت من رشا صبغ شعرها بلون غامق، لكن الأخيرة تقول ان الصبغة الجديدة لم تثبت على شعرها فبقي اللون القديم، وهنا طلبت منها المديرة قصه فرفضت، وعندها جاءت ردة فعل الادارة المبادرة الى طرد الطالبة يومي 16 و17 آذار.

وقد قام شقيق رشا، علي شريم، بوضع “بوست” على صفحته على “فايسبوك” يروي فيه الحادثة مظهراً استياء العائلة من العقوبة الادارية التي تستند الى البندين 37 و 39 من القانون المدرسي رقم 590 (الصادر عام 1974)، وشارك البوست عشرات الناشطين في الموقع، وعبر بعضهم عن اعتقاده بأن “العقوبة مبالغ فيها وان هامش الحرية الشخصية المعقول يجب ان يحترم لدى الطالب”.

ومع تعذر التواصل مع إدارة المدرسة، تحدثت “النهار” الى عبدو خاطر، رئيس رابطة الأساتذة الثانويين في التعليم الرسمي الذي أكد على “حق مدير المدرسة وفقاً للقانون منع كل ما هو نافر في المظهر، كطول أظافر الأصابع وطلائها، أو لون الشعر الفاقع، أو اللباس غير المحتشم، أو عدم الالتزام بالزي المدرسي”. وأضاف بأن “اللجوء الى العقوبة يتم في العادة بعد توجيه الملاحظة للطالب وتمرده عليها مرة واثنين، فيجد المدير نفسه مجبَراً بحكم الحفاظ على النظام والهيبة على اتخاذ العقوبة المنصوص عليها في نص يوقعه في العادة أولياء الامور مع تسجيل أبنائهم في المدارس”.

وأشارت المديرة في قرار طرد رشا الى استنادها للقانون والى ان الطالبة رفضت تبديل اللون أو قص الشعر واستمرت فيما أسمتها “مخالفة رغم الملاحظات المتكررة”. وطالبت المديرة رشا بالاعتذار “لأنها رفضت الخضوع للنظام”.