Site icon IMLebanon

حوار “حزب الله” و”المستقبل” يعود الى سياقه الطبيعي

future-hezbollah

أكّدت مصادر المجتمعين في جلسة الحوار الـ 26 بين “حزب الله” و”المستقبل” لصحيفة ”الجمهورية” أنّ الحوار عاد وأخذ سياقه الطبيعي لاستكمال تنفيذ المهمّة الأساس التي نشأ من أجلها، وهي تخفيف التوتّرات قدر الإمكان. وتوقّعت أن يبقى المسار السياسي على ما هو عليه في الفترة المقبلة بانتظار مستجدّات وأحداث جديدة.

وكشفت صحيفة “اللواء” أن الانسحاب الروسي للقسم الأكبر من الوحدات والطائرات من سوريا، عشية انطلاق مفاوضات جنيف كان لها النصيب الأكبر من المناقشات، حيث أبدى كل طرف وجهة نظره في الموضوع، وكان تقارب في بعض النقاط واختلاف في نقاط أخرى.

ومن أبرز ما اتفق عليه المجتمعون هو اعتبار التمديد لمجلس النواب تمديداً شرعياً خلافاً لكل ما يعلن ويقال، وهذا، وفقاً لمصدر مطّلع، ردّ مباشر على ما جاء في الكلمة الأخيرة للنائب ميشال عون في عشاء “التيار الوطني الحر” في 14 آذار الحالي.

وفيما كان هناك تفاهم على تثبيت الاستقرار الأمني وتدعيمه، بما في ذلك دعم الجيش اللبناني في مواجهة الجماعات المسلحة شرق البلاد، فإن المعلومات أشارت إلى أنه في ما خصّ انتخابات رئاسة الجمهورية لا يزال الحزب على موقفه من دعم ترشيح عون، ولم يلمس أحد من المشاركين أي تغيّر على هذا الصعيد.

ونقلت مصادر المتحاورين لـ”المستقبل” أنّ وفد الحزب أكد على “شرعية المجلس القائم” مشدداً على كون “حزب الله” لا يزال على موقفه المعلن والصريح من هذا الموضوع ولم يطرأ عليه أي تغيير.

وفي حين أوضحت أنّ قرار الانسحاب الروسي من سوريا حضر “نقاشاً وتحليلاً” على طاولة الحوار، أفادت المصادر أنّ البحث خلال جلسة الأمس تركز بشكل أساس حول سبل تفعيل مؤسسات الدولة وتحصين الاستقرار الوطني، بينما لم يبرز أي مستجد على صعيد الملف الرئاسي، مشيرةً إلى أنّ الجانبين اتفقا على عقد جلسة حوارية جديدة في 12 نيسان المقبل.