Site icon IMLebanon

عيتاني في باريس: نسبة النمو التراكمي ستصل إلى 8% مستقبلا

IDAL
شاركت المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان “ايدال” ممثلة برئيس مجلس إدارتها نبيل عيتاني كشريك استراتيجي، في ندوة “فرص الاستثمارات في القطاع الرقمي وتكنولوجيا المعلومات في لبنان” التي نظمتها غرفة التجارة والصناعة اللبنانية- الفرنسية مع “بزنس فرانس ليبان”، في المقر الرئيسي للأونيسكو في باريس، في حضور رئيس الغرفة غابي تامر وامينها العام نيكولا أبو شاهين وعدد من القيمين على قطاع التكنولوجيا من البلدين وممثلي الشركات الفرنسية واللبنانية العاملة في هذا الإطار.

عيتاني
وألقى عيتاني كلمة الافتتاح، أكد فيها أنه، “رغم الظروف الإقليمية السائدة، لا يزال لبنان يحقق نموا اقتصاديا ايجابيا، حيث سجل نسبة 1,5 في المئة خلال العام 2015 بفضل مجموعة من السياسات والمبادئ البنيوية والاقتصادية، وكذلك بفضل اقتصاده المتنوع”. وتحدث عن “الميزات التفاضلية التي يتمتع بها لبنان”، مؤكدا أنه “يمتلك المقومات التي تخوله أن يكون رائدا في مجال التكنولوجيا خصوصا أنه يتمتع بالقدرة على المنافسة”.

وقال: “إن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو أحد القطاعات التي تتمتع بالأولوية لدى الحكومة، وكذلك “ايدال”. ويصل حجمه اليوم إلى 400 مليون دولار، مع توقع بتحقيق نسبة نمو تراكمي تصل إلى 8 في المئة خلال الأعوام المقبلة”.

ولفت عيتاني إلى أن “ما يزيد من قدرة لبنان التنافسية في هذا القطاع هو الكفاءات البشرية المتعددة اللغات والكلفة المنخفضة نسبيا”، مشيرا إلى أن “الخدمات التي يقدمها لبنان في هذا المجال كثيرة ومتنوعة، تبدأ بتطوير البرامج ولا تنتهي عند التطبيقات الخليوية”.

وأعلن عن دعم “ايدال” لهذا القطاع “من خلال سلسلة من النشاطات والأحداث تقوم او تشارك فيها المؤسسة في جميع أنحاء العالم خلال 2016، تهدف إلى توفير فرص التواصل للشركات والمؤسسات اللبنانية العاملة في قطاع التكنولوجيا مع مثيلاتها من الشركات العالمية”.

وأوضح أنه “تم إرساء شراكة في الفترة الأخيرة مع بيريتك، وهي الحاضنة التكنولوجية الأكبر في لبنان، للترويج للشراكة مع شركات كندية”، مشيرا إلى أن “المؤسسة تتطلع لشراكات جديدة من أجل إتاحة الفرصة أما الشركات اللبنانية لتصبح عالمية”، ومؤكدا “امكانية هذه الشركات للتحول نحو العالمية في حال توافرت لها الفرص المناسبة”.

ودعا الشركات الفرنسية إلى زيارة لبنان والاطلاع على القطاع عن كثب، مؤكدا ان “الشركات اللبنانية تعتبر شريكا مثاليا لخدمة الأسواق العربية والأفريقية التي تعد نحو مليار نسمة وتزخر بالعديد من الفرص غير المستثمرة بعد بشكل كاف”.